الحزب الموالي للغرب يتصدر انتخابات مولدوفا وسط مزاعم بتدخل روسي
آخر تحديث: الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 8:05 ص بتوقيت القاهرة
د ب أ
حقق الحزب الحاكم في مولدوفا الموالي للغرب تقدما حاسما في انتخابات برلمانية حاسمة غلبت عليها مزاعم التدخل الروسي.
وقد جرى النظر إلى السباق على نطاق واسع على أنه خيار جيوسياسي بين مسار نحو الاتحاد الأوروبي أو الانجراف مرة أخرى إلى فلك موسكو.
ووضعت المنافسة المتوترة حزب العمل والتضامن الحاكم المؤيد للغرب، الذي يحظى بأغلبية برلمانية قوية منذ عام 2021، في مواجهة العديد من المعارضين الأصدقاء لروسيا ولكن دون شركاء مؤيدين لأوروبا يتمتعون بفرصة البقاء. ولكن يبدو أن الحزب يسير الآن على الطريق الصحيح لتأمين أغلبية المقاعد التشريعية.
ومع فرز حوالي 95% من تقارير مراكز الاقتراع، أظهرت البيانات الانتخابية الرسمية أن حزب العمل والتضامن المؤيد للاتحاد الأوروبي يتصدر بـ 48% من الأصوات، بينما حصلت الكتلة الانتخابية الوطنية الموالية لروسيا على 6ر25 %. وحصلت كتلة البديل الصديقة لروسيا على 3ر8%، وحزب "حزبنا" الشعبي - الذي يريد "سياسة خارجية متوازنة" بين الشرق والغرب - على 3ر6%. وحصل حزب الديمقراطية في الوطن اليميني على 7ر5 % .
وشهد يوم الانتخابات سلسلة من الحوادث، تراوحت بين تهديدات بوجود قنابل في مراكز اقتراع متعددة في الخارج إلى هجمات سيبرانية على البنية التحتية الانتخابية والحكومية. كما اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص يشتبه في تخطيطهم لإثارة اضطرابات بعد التصويت.
وسيجري من خلال هذا التصويت المحوري انتخاب برلمان جديد يضم 101 مقعد، وبعد ذلك تقوم رئيسة مولدوفا بترشيح رئيس وزراء، عادة ما يكون من الحزب أو الكتلة الأكبر تمثيلا، والذي يمكنه بعد ذلك محاولة تشكيل حكومة جديدة. وتحتاج أي حكومة مقترحة إلى موافقة برلمانية.
وعندما أغلقت مراكز الاقتراع محليا في الساعة 9 مساء يوم الأحد، أفادت اللجنة الانتخابية المركزية بأن أكثر من 59ر1 مليون، أو حوالي 9ر51% من الناخبين المؤهلين قد أدلوا بأصواتهم. وقد صوت حوالي 276 ألفا من المولدوفيين بمراكز الاقتراع في الخارج.
ومن المرجح أن يلعب المولدوفيون في الخارج دورا حاسما في النتيجة النهائية للانتخابات.