جامعة طنطا: اعتماد 3 برامج جديدة بكلية الآداب من هيئة الجودة

آخر تحديث: الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 10:27 ص بتوقيت القاهرة

علاء شبل

أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، عن إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى سجل الجامعة، بعد حصول ثلاثة برامج جديدة بكلية الآداب على الاعتماد البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وهي: برنامج الآثار المصرية، وبرنامج الآثار اليونانية والرومانية، وبرنامج الآثار الإسلامية، بقسم الآثار بالكلية، ليصل بذلك عدد البرامج المعتمدة بكلية الآداب إلى 7 برامج.

وأكد رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يأتي استكمالًا لخطة اعتماد برامج الكلية، والتي سبق أن تم اعتماد عدد من البرامج بها، من بينها: برنامج المساحة والخرائط، وبرنامج الجغرافيا العامة، وبرنامج المكتبات والوثائق، وبرنامج علم النفس، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الكلية بتطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.

ووجّه الدكتور محمد حسين الشكر للدكتور ممدوح المصري، القائم بعمل عميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ومنسقي البرامج، وفريق ضمان الجودة بكلية الآداب، كما وجّه التحية والتقدير للدكتورة وسام صلاح، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للأداء المؤسسي، والدكتورة صباح شرشور، مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، مثمنًا جهودهم في دعم ملف الاعتماد داخل الجامعة.

وأوضح رئيس الجامعة أن الاعتماد البرامجي يُعد خطوة أساسية لضمان جودة مخرجات العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تستهدف ربط مخرجات البرامج التعليمية باحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بما يسهم في إعداد خريجين يمتلكون المهارات والكفاءات المطلوبة في مختلف بيئات العمل، ويعزز قدرتهم التنافسية على المستوى المحلي والدولي، ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع الابتكار.

من جانبه، أعرب الدكتور ممدوح المصري، القائم بعمل عميد كلية الآداب، عن سعادته بحصول 3 برامج جديدة بقسم الآثار على الاعتماد البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التزام الكلية بتحقيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية والوفاء بمتطلبات الهيئة.

وأشار إلى أن ما تحقق جاء نتيجة العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين أعضاء هيئة التدريس ومنسقي البرامج ووحدة ضمان الجودة بالكلية، موجّهًا الشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز، مؤكدا أن حصول البرامج على الاعتماد يدعم ربط العملية التعليمية بسوق العمل، ويعزز من فرص خريجي الكلية في التنافس محليًا ودوليًا والمساهمة بفاعلية في تحقيق خطط التنمية المستدامة.