تقرير: روبيو يدرس إلغاء دور منسق الأمن الأمريكي للضفة وغزة
آخر تحديث: الأربعاء 30 أبريل 2025 - 9:15 ص بتوقيت القاهرة
وكالات
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن خمسة مصادر أمريكية وفلسطينية وعربية وإسرائيلية قولها إن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يدرس إلغاء دور منسق الأمن الأمريكي للضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من عملية إعادة هيكلة أوسع نطاقاً للموظفين.
ويتولى منصب منسق الأمن الأمريكي للضفة الغربية وقطاع غزة جنرال بثلاث نجوم، ويتضمن دوره التنسيق بين المسئولين السياسيين والعسكريين في إسرائيل والسلطة الفلسطينية لمحاولة تجنب الأزمات الأمنية واحتوائها. وقد أصبح هذا الدور ذا أهمية خاصة مع استمرار تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.
وتحدثت المصادر عن قلقها من أن يؤدي إلغاء هذا المنصب إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية، في وقت لا تزال فيه الحرب في غزة مستمرة.
وقال مصدران إن الجنرال مايك فينزل، الذي تولى المنصب في عام 2021، أبلغ أعضاء الكونغرس وغيرهم من المعنيين بالقضية داخل الحكومة الأمريكية وخارجها، أنه على علم بوجود خطة لإلغاء منصبه.
ولم يُدرج هذا المنصب في المخطط التنظيمي المفصل الذي عُمِّمَ داخلياً في وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، ولا في النسخة الأقل شمولاً التي كشف عنها روبيو، وذلك فيما تتضمن خطة روبيو إلغاء عشرات المكاتب والمناصب.
وقال مسئول أمريكي لـ"أكسيوس" إنه لم يُتَّخَذ قرار نهائي بشأن منصب منسق الأمن الأمريكي.
**ما مهام منسق الأمن الأمريكي؟
يُقدِّم منسق الأمن تقاريره إلى كلٍّ من وزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان المشتركة.
ويُعَدُّ هذا المنصب دبلوماسياً، وأحد أكثر مناصب الضباط العامين حساسيةً في الجيش الأمريكي، وتضمن رتبته العليا الوصول المباشر إلى أعلى المستويات العسكرية والسياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ويضم فريق منسق الأمن أيضاً خبراء عسكريين من ثماني دول مختلفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ويُعَدُّ منسق الأمن أيضاً أرفع مسؤول أميركي يُركِّز حالياً على الوضع في الضفة الغربية ويُقدِّم إحاطاتٍ للقيادة العليا في واشنطن حول هذه القضية.
خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، درس البنتاجون تخفيض رتبة المنسق من جنرال بثلاث نجوم إلى عقيد، لكن هذه الخطط أُلغيت بعد معارضة شديدة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين.