ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام التعاملات
آخر تحديث: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 1:57 ص بتوقيت القاهرة
د ب أ
ارتفعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم الاثنين ببورصة وول ستريت في نيويورك مستعيدة جزءا من خسائر الأسبوع الماضي لتظل قريبة من مستوياتها القياسية.
وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بمقدار 51ر17 نقطة بنسبة 3ر0% إلى 21ر6661 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 78ر68 نقطة أي بنسبة 1ر0% إلى 07ر46316 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 09ر107 نقطة بنسبة 5ر0% إلى 15ر22591 نقطة. وظلت المؤشرات الثلاثة بالقرب من أعلى مستوياتها التاريخية التي سجلتها في مطلع الأسبوع الماضي.
ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل طفيف لتتصدر المشهد، حيث ارتفع سهم أمازون بنسبة 1ر1% بعد انخفاضه بنسبة 1ر5% في الأسبوع الماضي، وارتفع سهم مايكروسوفت بنسبة 6ر0 % لتعوض بعض خسائرها التي بلغت 2ر1% في الأسبوع الماضي. ورغم أن هذه التحركات كانت بسيطة، إلا أنها لا تزال من أقوى العوامل الداعمة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 اليوم، نظرًا لكونهما من أكثر أسهم وول ستريت قيمة.
وعلى الجانب الخاسر من السوق، كانت أسهم شركات النفط، التي تضررت من انخفاض أسعار النفط الخام. وكان سهما إكسون موبيل وشيفرون، اللذان انخفضا بنسبة 6ر2% و5ر2% على الترتيب من بين الأسهم الأكثر ثقلا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وتترقب بورصة وول ستريت يوم الجمعة المقبل الذي سيشهد أهم أحداث بالنسبة لأسواق المال عندما يصدر تقرير عن عدد الوظائف التي خلقها أصحاب العمل الأمريكيون أو شطبوها الشهر الماضي. وتأمل وول ستريت ألا تكون البيانات إيجابية جدا ولا سلبية جدا، وأن تكون متوازنة بما يكفي لكي يبقي مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي في مساره لخفض أسعار الفائدة عدة مرات أخرى.
وقد قرر مجلس الاحتياط الفيدرالي أول خفض للفائدة منذ بداية العام الحالي، في حين يتوقع المسؤولون المزيد من التخفيضات حتى نهاية العام المقبل. ومن الضروري أن يواصل مجلس الاحتياط الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، في ظل ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية منذ أبريل الماضي.
وإذا جاءت أرقام الوظائف الصادرة يوم الجمعة قوية جدا، فقد يتراجع استعداد مجلس الاحتياط الفيدرالي لمواصلة خفض أسعار الفائدة. وقد يُؤدي ذلك إلى تراجع أسعار الأسهم، التي تواجه بالفعل انتقادات بأنها أصبحت باهظة الثمن. أما إذا جاءت أرقام الوظائف ضعيفة جدا، فقد تنذر بركود اقتصادي قادم من شأنه إلحاق الضرر بأسعار الأسهم.
في الوقت نفسه قد تظهر نقطة تحول في هذه الأثناء، حيث تقترب نهاية العام المالي الحالي في الولايات المتحدة غدا، دون إقرار ميزانية العام المالي الجديد، وهو ما قد يؤدي إلى إغلاق حكومي جديد.
وقد اعتادت الولايات المتحدة على مثل هذه الإغلاقات بشكل أكبر، ولم تحدث سوى تأثيرات طفيفة على سوق الأسهم والاقتصاد في الماضي. لكن الإغلاق قد يؤخر جمع البيانات الاقتصادية وإصدارها، مثل تلك المتعلقة بالوظائف والتضخم. وبدون هذه التقارير، قد يؤدي تزايد حالة عدم اليقين في وول ستريت إلى زيادة توتر الأسواق.
في وول ستريت، ارتفع سهم شركة إلكترونيك آرتس لألعاب الفيديو بنسبة 5ر4% بعد أن أكدت الشركة التكهنات عن وجود صفقة استحواذ عليها مقابل 55 مليار دولار. ستدفع مجموعة من المستثمرين 210 دولارات نقدًا لكل سهم من أسهم الشركة، ويصفون هذه الصفقة بأنها أكبر صفقة نقدية في التاريخ لتحويل شركة إلى شركة خاصة.
ارتفع سهم شركة سي.إس.إكس للسكك الحديدية بنسبة 4ر5% بعد أن عينت شركة تشغيل السكك الحديدية ستيف أنجل رئيسا تنفيذيا لها. كان أنجل يشغل سابقا منصب الرئيس التنفيذي لشركة ليندي وقبلها شركة براكسير، وهو يحل محل جو هينريشز، الذي غادر أيضًا مجلس إدارة شركة السكك الحديدية.
ارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالماريجوانا بشكل حاد بعد أن نشر الرئيس دونالد ترامب مقطع فيديو على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، يصف فيه مادة الكانابيديول المشتقة من القنب بأنها "عامل تغيير جذري" في تحسين جودة حياة كبار السن. قفز سهم تيلراي براندز بنسبة 9ر60%، وارتفع سهم كانوبي جروث الكندية بنسبة 17% في بورصة تورنتو.