وزير السياحة والآثار: لن نستخدم التنورة مجددا في حملات الترويج.. يوجد بدائل أكثر حداثة
آخر تحديث: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 5:56 ص بتوقيت القاهرة
منى حامد
كشف الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن ارتفاع أعداد الرحلات المتجهة إلى الأقصر وأسوان خلال فصل الصيف بنسبة تتراوح بين 150 و160%، بعد إعلان الوزارة زيادة "حوافز الطيران العارض"، معربًا عن أمله في أن تشهد المدينتان مهرجانات وفعاليات صيفية مميزة.
وقال في لقاء بالإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "ON E"، مساء الإثنين، إن تنظيم الفعاليات والمهرجانات من اختصاص القطاع الخاص، بينما يظل دور الوزارة فيها محدودًا، مؤكدًا أن شعار الوزارة الحالي هو: "مصر.. تنوع لا مثيل له". وأوضح أن الاعتماد على مزيج من وسائل التسويق السياحي التقليدية والحديثة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في استهداف الأسواق، ساهم بشكل ملموس في رفع معدلات الجذب السياحي، مستشهدًا بحملة ترويجية استهدفت سبع دول أوروبية وحققت أكثر من 100 مليون تفاعل خلال 30 ثانية فقط.
وأضاف الوزير أن مشاركة مصر في المعارض الدولية وربطها بالتطورات الجارية في القطاع السياحي يعكس صورة "مختلفة لمصر"، مشددًا على أن "فكرة التنورة" لن تتكرر مرة أخرى في الحملات الترويجية، نظرًا لوجود بدائل أكثر تنوعًا وتحديثًا.
وأشار إلى سعي الوزارة لتجهيز منتجات سياحية داخلية جديدة قابلة للتسويق، موضحًا أن هناك مناطق لم تدخل بعد في خط سير السائحين. ولفت إلى أن منطقة الرمال البيضاء والسوداء في صحراء الوادي الجديد تمثل "منجم ذهب" سياحيًا واستثماريًا، قائلاً: "الأساس في الموضوع هو بيعها لمنظم الرحلات".
وأكد أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا في قطاع السياحة، بعدما استقبلت 15.8 مليون سائح العام الماضي، في حين بلغ عدد السائحين حتى نهاية يوليو 2025 نحو 10.4 مليون سائح، وحققت السياحة دخلاً يقدَّر بـ 9.6 مليار دولار، بزيادة تراوحت بين 22 و23%، مقارنة بنسبة نمو 6% فقط خلال العام السابق.
وشدد على أن ملف السياحة لا يخص وزارة السياحة فقط، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن واستقرار الدولة، وطبيعة تعامل المواطنين مع السائحين، إلى جانب الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية من طرق وقطارات سريعة، مؤكدًا أن كافة مؤسسات الدولة تعمل على تيسير تجربة السائح في مصر.