الناشطة ثونبرج: نطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة
آخر تحديث: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 4:40 م بتوقيت القاهرة
أنقرة - الأناضول
الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، المشاركة في "أسطول الصمود العالمي":
- هذه المهمة بالأساس هي من واجبات الدول التي تقدم الوعظ دائماً في مسائل حقوق الإنسان والقانون الدولي
- المشكلة ليست فقط في منع المساعدات الإنسانية، فنحن لا نطالب بمجرد السماح بدخول المساعدات بل إنهاء الحصار أيضا
قالت الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا ثونبرج، المشاركة في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية، إنهم لا يريدون فقط السماح بدخول المساعدات، بل يطالبون أيضًا بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، الثلاثاء، أوضحت ثونبرج أنهم بدأوا هذه المهمة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بغزة.
وأضافت: "المشكلة ليست فقط في منع المساعدات الإنسانية، فنحن لا نطالب بمجرد السماح بدخول المساعدات، بل نطالب أيضًا بإنهاء الحصار".
وأشارت إلى أن السفن تحمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وحليب أطفال وحفاضات ومنتجات للنظافة.
وتابعت :" إن هذه المهمة بالأساس هي من واجبات الدول التي تقدم الوعظ دائماً في مسائل حقوق الإنسان والقانون الدولي، لكننا نحاول أن نؤدي واجبهم بدلًا عنهم من دون أن نحصل على الدعم الكافي".
كما لفتت إلى أن "إسرائيل تحاول تصوير من ينقل المساعدات إلى غزة على أنهم إرهابيون، وبهذه الطريقة تهيئ الأرضية بشكل غير مشروع لمنع مهمة الصمود، التي هي سلمية بالكامل ومتوافقة مع القانون الدولي".
ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة بالأسطول نحو غزة، محملةً بمساعدات إنسانية، ولا سيما مستلزمات طبية، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي.
ويضم "أسطول الصمود" اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة على متن 50 سفينة.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصرها إسرائيل منذ نحو 18 عاما.
وشددت إسرائيل الحصار منذ 2 مارس الماضي، عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.