قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن الجيش سيزيد خلال الأيام المقبلة الضغط العسكري على قطاع غزة، مع التركيز على الجزء الشمالي، بذريعة نقل السكان من الشمال إلى المناطق الآمنة في الجنوب.
ونقلت وكالة «معا»، صباح الأحد، عن موقع «واللا» العبري، قوله إن «إخلاء أكثر من 250 ألف فلسطيني من جباليا إلى منطقة الملاجئ اكتمل الأسبوع الماضي».
وتوقعت المصادر أن يتم افتتاح مركز آخر لتوزيع المساعدات على السكان.
ومساء السبت، أعلنت حركة حماس، تسليم ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأخير إلى الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في القطاع، وذلك بعد إجراء جولة مشاورات وطنية.
وأضافت أن الرد يستهدف تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيلي شامل من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى أهالي قطاع غزة.
من جهته، طالب ويتكوف، في منشور عبر منصة «إكس»، حركة حماس بقبول الإطار الذي قدمه كأساس لمحادثات غير مباشرة، معتبرا ذلك الطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق هدنة لـ60 يوما خلال الأيام المقبلة.
وقال المبعوث الأمريكي: «لقد تلقيت رد حماس على المقترح الأمريكي. إنه غير مقبول على الإطلاق ويعيدنا فقط للوراء».
وأضاف: «ينبغي على حماس أن تقبل الإطار الذي قدمناه كأساس لمحادثات غير مباشرة، يمكننا المباشرة فيها فورا هذا الأسبوع».
أما مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فاعتبر أن رد الحركة على مقترح ويتكوف، بشأن صفقة تبادل محتملة «غير مقبول».
وزعم مكتب نتنياهو، في بيان: «في حين أن إسرائيل وافقت على الصيغة المُحدّثة لمقترح ويتكوف بشأن الإفراج عن (المحتجزين) تواصل حماس التمسك برفضها».