وزير خارجية السعودية: السلطة الفلسطينية الطرف العقلاني في مواجهة طرف لا يريد أي حلول - بوابة الشروق
الثلاثاء 3 يونيو 2025 2:58 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير خارجية السعودية: السلطة الفلسطينية الطرف العقلاني في مواجهة طرف لا يريد أي حلول

هديل هلال
نشر في: الأحد 1 يونيو 2025 - 3:14 م | آخر تحديث: الأحد 1 يونيو 2025 - 3:14 م

كشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تفاصيل لقاء اللجنة العربية الإسلامية الوزارية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر تقنية الفيديو، اليوم الأحد.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك لوفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، مساء الأحد، أن اللقاء كان مهمًا وموسعًا، وتطرق إلى كل الملفات الموضوعات ذات الأهمية.

وأوضح أن اللقاء تناول التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وخروج القوات الإسرائيلية من القطاع، والنفاذ الكامل للمساعدات إلى الشعب الفلسطيني.

وذكر أن اللقاء تناول مسار الإصلاح الفلسطيني، مضيفًا: «أثنينا على ما قام به الرئيس محمود عباس، وأجندة الإصلاح الواضحة التي يطرحها».

وأكمل: «السلطة الفلسطينية مستمرة في القيام بواجباتها ومسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والاتفاقيات التي دخلت فيها والمجتمع الدولي، فهي الطرف العقلاني في تلك المعادلة في مواجهة طرف لا يريد أي حلول».

وأمس السبت، توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إلى عمان للمشاركة في اجتماع لأعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة؛ لبحث مستجدات الوضع في قطاع غزة، وسبل التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية، وحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وكان من المقرر أن تزور اللجنة رام الله اليوم، إلا أنها أجّلت الزيارة في ضوء تعطيل إسرائيل لها، من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها «تل أبيب».

وقالت الخارجية الأردنية في بيان، إن قرار إسرائيل بمنع زيارة الوفد إلى رام الله، ولقاء الرئيس محمود عباس، والمسئولين الفلسطينيين، يمثّل خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك