شن الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على سوريا، حيث استولى على أسلحة ودمر أخرى، في أحدث انتهاك لسيادة البلد العربي.
وقال متحدث جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" الأحد: "تواصل قوات الفرقة 210 عملياتها في منطقة جنوب سوريا لتدمير البنى التحتية الإرهابية وحماية سكان هضبة الجولان" حسب ادعائه.
وأضاف: "عثرت قوات لواء الجبال 810 على وسائل قتالية، شملت قذائف صاروخية وألغام".
وتابع "كما أغار الجيش يوم الجمعة الماضي في منطقة اللاذقية (شمال غرب) على صواريخ أرض-بحر" ادعى أنها "شكّلت تهديدا على حرية الملاحة الإسرائيلية والدولية، وكذلك مكوّنات من صواريخ أرض - جو".
وحتى الساعة 15:20 "ت.ج" لم تعقب دمشق.
ولم تهدد الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، إسرائيل بأي شكل. ورغم ذلك شنت تل أبيب، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في أواخر 2024، غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وكشف الرئيس الشرع في 7 مايو الماضي عن أن بلاده تجري "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل، عبر وسطاء لتهدئة الأوضاع.
وأكد أنه على إسرائيل "التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري".
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.