شهيد و14 إصابة في استهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات وسط غزة - بوابة الشروق
الثلاثاء 3 يونيو 2025 1:44 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

شهيد و14 إصابة في استهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات وسط غزة


نشر في: الأحد 1 يونيو 2025 - 12:37 م | آخر تحديث: الأحد 1 يونيو 2025 - 12:37 م

أعلنت مصادر طبية، ظهر اليوم الأحد، استشهاد مواطن، وإصابة 14 آخرين، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي نقطة توزيع المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.

ويعد هذا الاستهداف هو الثاني منذ صباح اليوم، بعد إطلاق النار صوب مواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوبا، حيث أسفر عن استشهاد نحو 30 مواطنا، وإصابة 150 على الأقل، خمسة منهم بحالة موت سريري.

وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال استهدفت قبل أيام نقطة توزيع مساعدات في رفح، ما أدى إلى وقوع إصابات، في خطوة تأتي- حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي.

وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ«مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية»، الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، إلى «مصائد للقتل الجماعي»، عدا عن التعمد في امتهان كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.

من جانبها، قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» إن جيش الاحتلال ارتكب «مجزرة وحشية» باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجّهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات وفق الآلية الاحتلالية غرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 35 شهيداً، وإصابة أكثر من 150 جريحاً.

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الأحد، أن «هذه المجزرة تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم».

وأشارت إلى أن الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، توجهوا فجر اليوم، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن يفتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة.

وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي، ومعه الإدارة الأمريكية، المسئولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد الشعب الفلسطيني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك