وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المتحف المصري الكبير، لحضور حفل افتتاحه الرسمي الذي يشهده العالم اليوم من عند أقدام الأهرامات.
وكان في استقبال الرئيس عدد من كبار رجال الدولة والوزراء، وسط استعدادات مكثفة وتنظيم دقيق يعكس أهمية الحدث الذي يُعد تتويجًا لسنوات من العمل في أكبر مشروع ثقافي وحضاري في تاريخ مصر الحديث.
ويُشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.
ويمتد المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.