قالت الإعلامية منى الشاذلي، إن كل الأنظار تتجه إلى المتحف المصري الكبير؛ عظيم الشأن وكبير المقام، موضحة أنه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
وأضافت خلال تغطية قناة «ON» لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مساء السبت: «لا حضارة احتفظت بتفاصيلها كما احتفظت الحضارة المصرية القديمة، في ظل تفاصيل المتحف والتحضير لاحتفالية الافتتاح نستخدم الرموز الفرعونية يوميًا؛ زهرة اللوتس وسنابل القمح والأهرامات».
وأشارت إلى أن «الاحتفالية تركز بشكل أكبر على المفاهيم التي تتسم بها مصر في حضارتها العرقية»، مضيفة: «تركز على السلام والمحبة، والفن حاضر في الاحتفالية بشكل مختلف فيه دمج للتاريخ والحاضر».
وأوضحت أن الاحتفالية من المقرر أن تقام داخل المتحف، وفي القاعات، وعلى هضبة الأهرامات، وفي سماء القاهرة، وقارات العالم.
ولفتت إلى أن الشوارع تعمها حالة من الفرحة وكأنها ليلة عيد، مضيفة: «الناس حاسة إنه احتفال بحاجة تخصها، أيوة المتحف المصري الكبير يخصنا، الناس في أحاديثهم اليومية وهما في العربيات وبيستعوا للأغاني وعلى مواقع التواصل وبيعملوا كوميكس، ويحطوا صورهم باللبس الفرعوني، إحنا مع جدنا رمسيس بنحتفل».
ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
ويُشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.
ويمتد المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.