وجه الدكتور محمد أبو الغار، عبر منشور له بصفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، الشكر إلى خمس شخصيات وصفها بأنها صاحبة الفضل في إنشاء المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الصرح لم يكن ليرى النور لولا جهودهم وإيمانهم بقيمة الثقافة والتراث المصري.
وقال أبو الغار: «بالرغم من اختلافي الشديد وكتاباتي التي هاجمت بشدة ثلاثة شخصيات أثناء تواجدهم في السلطة، وهم الفنان فاروق حسني، والسيدة سوزان مبارك، والرئيس حسني مبارك، إلا أني أتوجه بجزيل الشكر لهم، لأن هذه الشخصيات الثلاثة، من دون فكرتهم وفهمهم لأهمية الثقافة والحفاظ على التراث المصري وتطويره، وقدرتهم على التنفيذ في ظروف اقتصادية صعبة، لم يكن من الممكن إنشاء هذا المتحف العظيم».
وأضاف أبو الغار: "الشخصية الرابعة هي الفنان والنحات الكبير أحمد عثمان، مؤسس كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، الذي تمكن — كما وصفه — «بمعجزة وفن ومثابرة من ترميم قدم درة المتحف وأيقونته تمثال رمسيس الثاني، ليقف شامخًا مبهرًا كل من يدخل المتحف».
وتابع: "أما الشخصية الخامسة، فهي رئيس وزراء اليابان الذي قدّم لمصر قرضًا طويل الأمد منخفض الفائدة مكنها من استكمال المشروع، مشيرًا إلى أن «اليابان سبق أن ساهمت في بناء دار الأوبرا المصرية»، متوجهًا بالشكر إلى الحكومة والشعب الياباني على دعمهم المستمر لمصر.
واختتم أبو الغار منشوره بتوجيه الشكر إلى مصممي المتحف، والشركات المنفذة، والمهندسين والفنيين والعمال المصريين الذين وصفهم بـ«الجدعان الذين شرفونا».