مدير المتحف المصري الكبير: فارق كبير بين تجربة الزائر في التشغيل التجريبي.. وزيارته بعد الافتتاح الرسمي - بوابة الشروق
الأحد 2 نوفمبر 2025 9:45 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

مدير المتحف المصري الكبير: فارق كبير بين تجربة الزائر في التشغيل التجريبي.. وزيارته بعد الافتتاح الرسمي


نشر في: السبت 1 نوفمبر 2025 - 6:38 م | آخر تحديث: السبت 1 نوفمبر 2025 - 6:38 م

قال الدكتور أحمد غنيم، المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير، إن حفل الافتتاح الرسمي للمتحف يُعد تتويجًا لجهود امتدت لأكثر من 20 عامًا، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة التاريخية تمثل فخرًا لكل المصريين، وفرحةً تعم العالم بأسره.

وأضاف غنيم، في تصريحات تليفزيونية، أن هناك فارقًا كبيرًا بين الافتتاح الرسمي والتشغيل التجريبي الذي بدأ قبل أشهر، موضحًا أن التشغيل التجريبي اقتصر على الدرج العظيم والبهو العظيم و12 قاعة عرض فقط، بينما يشهد الافتتاح الرسمي اليوم فتح جميع القاعات أمام الجمهور وعرض كامل مقتنيات الملك توت عنخ آمون للمرة الأولى في مكان واحد.

وأوضح مدير المتحف أن الزوار سيشاهدون أيضًا مراكب الملك خوفو بعد ترميمها ونقلها بعناية فائقة، مشيرًا إلى أن إحدى هذه المراكب وحدها تتكون من أكثر من 1700 قطعة أثرية تم ترميمها بدقة على مدار ثلاث سنوات متواصلة.

واختتم الدكتور أحمد غنيم حديثه مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط صرحًا أثريًا فريدًا، بل هو مشروع وطني وإنساني عالمي يعبر عن إصرار المصريين على تقديم حضارتهم للعالم بأحدث معايير العرض والتقنيات المتحفية.

ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.

ويُشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.

ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة. ويمتد المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك