في أول زيارة خارجية عقب تسلمه السلطة رسميا في سوريا، التقى أحمد الشرع، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، اليوم الأحد، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في قصر اليمامة، بالعاصمة السعودية الرياض.
وتناولت مباحثات الشرع مع بن سلمان وكبار المسؤولين السعوديين، المستجدات على الساحة السورية، والخطط الموضوعة لتثبيت الأمن والاستقرار في سوريا، وآفاق العلاقات بين دمشق والعواصم العربية، والجهود المبذولة لرفع العقوبات عن سوريا، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
كانت السعودية قد أبدت استعدادها دعم نهوض سوريا، إذ جدد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، أثناء زيارته إلى سوريا، دعم بلاده سيادة دمشق واستقلالها ووحدة أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوريـ حسب قناة العربية.
وتناول لقاء الرئيس السوري مع وزير الخارجية السعودي، سبل دعم أمن واستقرار ووحدة سوريا، كما ناقشا المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي هناك، وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات المفروضة عليها.
كان حسن عبد الغني، المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، أعلن الأربعاء الماضي تنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا.