انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعي بالجامعة العربية - بوابة الشروق
الإثنين 3 فبراير 2025 1:21 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعي بالجامعة العربية

القاهرة - (قنا)
نشر في: الأحد 2 فبراير 2025 - 10:33 م | آخر تحديث: الأحد 2 فبراير 2025 - 10:33 م

انطلقت، اليوم الأحد، أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، التي تعقد على مدى يومين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وتنظم هذه الفعالية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك في إطار تنفيذ قرار الدورة العادية الأخيرة السادسة والخمسين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، التي عقدت في أبريل الماضي.

وتشمل الفعالية عقد دائرة حوار أولى تحت عنوان "الابتكارات الحديثة في الذكاء الاصطناعي: استكشاف الاتجاهات العالمية والتطبيقات في المنطقة العربية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي التوليدي والدرونز والروبوتات"، ودائرة حوار ثانية حول: "الذكاء الاصطناعي في خدمة الدبلوماسية وحفظ السلام، آفاق التعاون الدولي ودوره في منع النزاعات"، بينما خصصت دائرة حوار ثالثة لمناقشة "أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي".

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لدائرة الحوار العربية، قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إن السباق الدولي المحموم لتطوير وامتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التفوق في هذا المجال، يتضح في حجم الاستثمارات المليارية الضخمة التي تم الإعلان عنها، وفي محاولات احتكار التقنيات الضرورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكذلك في صدى الإعلانات عن البرامج الجديدة.

وأضاف أبو الغيط، أن "هذا السباق سيهيمن على المشهد الدولي وسيستمر لفترة من الزمن، إلا أن هذا يجب أن لا يلفت انتباهنا عن المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذا الموضوع، مثل استخدام هذه التقنيات من قبل عصابات الجريمة المنظمة، حيث أشار تقرير صادر مؤخرا إلى أن 85 بالمئة من أساليب الجريمة السيبرانية استفادت من التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي"، منوها أيضا بالمخاطر البيئية المحتملة بسبب الاستهلاك الضخم للمياه والكهرباء، والذي تتطلبه الشركات المطورة لهذه التقنيات، إلى جانب وجود تحديات أخلاقية كبيرة محتملة، بما يتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات المناسبة، واتخاذ الخطوات الاستباقية اللازمة لمواجهتها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك