ما أبرز الملفات على أجندة القادة الأوروبيين في قمة لندن؟ - بوابة الشروق
الإثنين 3 مارس 2025 11:25 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ما أبرز الملفات على أجندة القادة الأوروبيين في قمة لندن؟

وكالات
نشر في: الأحد 2 مارس 2025 - 7:42 م | آخر تحديث: الأحد 2 مارس 2025 - 7:42 م

انطلقت في العاصمة البريطانية لندن، اليوم، قمة طارئة بمشاركة زعماء أوروبيين وغربيين، لبحث الأمن الأوروبي وحشد الدعم لأوكرانيا تمهيداً لمحادثات السلام المنتظرة مع روسيا.

وانعقدت القمة بعد يومين فقط من صدام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقطع زيارته إلى واشنطن، حيث رحّب الزعماء بالمشاركين في قمة لندن بالرئيس الأوكراني في لندن، وعانقوه وتعهدوا بدعمهم- حسب وكالة رويترز.

وحث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الزعماء خلال القمة، على تكثيف جهودهم الدفاعية، ليس فقط للمساعدة في تأمين السلام في أوكرانيا، ولكن من أجل الاستقرار في جميع أنحاء القارة.

وقال ستارمر في بداية القمة، وهو محاط بزيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "الحصول على نتيجة جيدة لأوكرانيا ليس مجرد مسألة صواب وخطأ، بل إنه أمر حيوي لأمن كل دولة هنا، والعديد من الدول الأخرى أيضاً".

واعتبر ستارمر أن أوروبا بحاجة إلى "مواجهة تحدٍ يحدث مرة واحدة في كل جيل"، مشيراً إلى أن "الاجتماع هو لتوحيد المواقف، ولمناقشة كيفية تحقيق سلام عادل ودائم، والتأكد من قدرة أوكرانيا على الدفاع والحماية ضد أي هجوم روسي مستقبلي".

وفي محاولة لإحياء الأمل في السلام في أوكرانيا، قال ستارمر في تصريحات لـBBC إن جولة عاجلة من المحادثات مع ترمب وزيلينسكي وإيمانويل ماكرون مطلع الأسبوع عززت فكرة أن "تحالف من لديهم الرغبة في أوروبا" سيحتاج إلى التحرك بسرعة للتوصل إلى خطة سلام لتقديمها إلى الولايات المتحدة.

وأضاف ستارمر أن هذا يعني أن أوروبا تتحرك بشكل أسرع مما كانت تفعل لإثبات أنها تستطيع الدفاع عن نفسها، متابعا أنه لا ينتقد دولاً أخرى، لكنه يوضح أن الدول بحاجة إلى تكثيف الجهود كما فعلت بريطانيا وفرنسا من خلال عرض المشاركة بقوات حفظ سلام.

ويحتل ملف الانفاق الدفاعي قائمة الاولويات اذ يحاول ستارمر وماكرون إقناع ترمب بأن أوروبا يمكنها زيادة الإنفاق العسكري والدفاع عن نفسها، لكن روسيا لن تلتزم إلا باتفاقية سلام تأتي بدعم من الولايات المتحدة.

وركزت المحادثات مع الولايات المتحدة على توفير الدعم لدور حفظ السلام الأوروبي، ربما في شكل غطاء جوي واستخبارات ومراقبة.

لكن الأمر الحاسم للحصول على أي اتفاق من ترمب هو أن تزيد الدول الأوروبية من الإنفاق الدفاعي، وتشير إلى أنها ستشارك في أي دور لحفظ السلام، وهو الأمر الذي أقر ستارمر بصعوبة الحصول على إجماع عليه.

وقال ستارمر: "المملكة المتحدة وفرنسا هما الأكثر تقدماً في التفكير بهذا الأمر، ولهذا السبب أعمل أنا والرئيس ماكرون على هذه الخطة، والتي سنناقشها بعد ذلك مع الولايات المتحدة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك