علق وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، على التقارير التي تفيد بأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، سيجتمعان اليوم لتنسيق تحرك يهدف «لإحباط صفقة الرهائن».
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة «يديعوت أحرنوت»، صباح الأربعاء: «هناك أغلبية كبيرة في الحكومة والشعب تؤيد صفقة إطلاق سراح الرهائن. وإذا أتيحت فرصة لذلك، فلا يجب تفويتها!».
وفي وقت سابق، أفاد مصدر إسرائيلي بأن تل أبيب لم توافق بعد على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مع حماس في غزة، وذلك بعد يوم واحد من تقديم مسئولين قطريين اقتراحًا جديدًا لكل من حماس وإسرائيل.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل «وافقت على الشروط اللازمة» لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار، ومع ذلك، فإن هذه الشروط تشير إلى مخطط ويتكوف السابق الذي من شأنه أن يشهد إطلاق حماس سراح 5 رهائن إسرائيليين أحياء في بداية الصفقة، و5 آخرين بعد أسبوع واحد، حسبما قال المصدر.
ويتمحور الاختلاف بين المقترحين حول الجداول الزمنية والضمانات لإنهاء الحرب، والتي كانت نقاط خلاف رئيسية في المحادثات السابقة، ولم يُقدّم المصدر تفاصيل حول الصياغة الجديدة في المقترح بشأن ضمانات إنهاء الحرب.
ويستند الاقتراح القطري، الذي يدعمه البيت الأبيض، إلى مخطط سابق من المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف، حسبما فهمت شبكة CNNمن معلومات قدمها المصدر الإسرائيلي.
وطالبت حماس بأن يتضمن أي اتفاق إنهاءً دائمًا للصراع، وهو شرطٌ لم تكن إسرائيل مستعدةً لقبوله، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترامب، الاثنين، في البيت الأبيض، وسيناقش الزعيمان المقترح خلال لقائهما، وفقًا للمصدر.
وصرح ترامب، الثلاثاء، بأنه سيكون «حازمًا للغاية» في مناقشاته مع نتنياهو الأسبوع المقبل بشأن إنهاء الحرب في غزة، معربًا عن اعتقاده بأن نتنياهو يريد إنهاء الصراع المستمر منذ 20 شهرًا.
وأضاف المصدر أن نتنياهو قد يرسل وفدًا للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار عقب اجتماعه مع ترامب.