كبير الأثريين: اكتشاف تمثالين ذهبيين بالدقهلية يثبت عمق الحضارة ويدحض الأساطير - بوابة الشروق
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 9:37 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

كبير الأثريين: اكتشاف تمثالين ذهبيين بالدقهلية يثبت عمق الحضارة ويدحض الأساطير

منى حامد
نشر في: الأحد 2 نوفمبر 2025 - 6:05 ص | آخر تحديث: الأحد 2 نوفمبر 2025 - 6:05 ص

قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن اكتشاف أقدم قطعتين أثريتين حضريتين — تمثالين من الخشب المطلي بورق الذهب ومزينين بالأحجار الكريمة — في منطقة تل الفرخة بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، يمثل دليلًا قاطعًا على عمق الحضارة المصرية وتفردها، وينفي المزاعم التي تروج لروايات خرافية مثل “الذين هبطوا من السماء” أو “قوم عاد” أو “المنشأ اليهودي للحضارة”.


وأوضح شاكر، خلال لقائه على قناة "ON E"، أن البعثة الأثرية البولندية التي اكتشفت التمثالين عام 2006، اعتبرتهما من أقدم وأغرب القطع في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يعود تاريخهما إلى أكثر من 6000 عام، أي قبل بناء هرم خوفو بنحو 1500 عام.

وأضاف: "لما خوفو جه يبني الهرم، كان عندنا ناس بتعمل تماثيل مطلية دهب من 1500 سنة".


وأشار إلى أن التمثالين يجسدان بدايات الفن الحضري في مصر القديمة، مؤكدًا أن المصري القديم بلغ مستوى متقدمًا من الحرفية والمعرفة بالمواد الثمينة".

وشدد على رمزية الذهب في الثقافة المصرية القديمة باعتباره “سر الوجود” في البعدين الديني والحياتي، قائلًا: "علشان واحد يجيب الدهب ويصهره ويطعم بيه ويشتغل بيه، دا موضوع كبير جدًا".


وجاءت تصريحات شاكر في سياق الاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير مساء السبت، في حدث عالمي استثنائي يشهد مشاركة 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة ودورها الثقافي والإنساني الفريد.


ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.

ويمتد المتحف على مساحة تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم، ليُصبح أحد أضخم وأهم المشاريع الثقافية في العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك