أطلقت مصر للطيران، حملة ترويجية عالمية للتعريف بالمتحف المصري الكبير، تضمنت تصميم طائرة كاملة تحمل شعار وهوية المتحف لتجوب عواصم العالم، إلى جانب بث أفلام تعريفية عن المتحف وأنشطته عبر أنظمة الترفيه على متن الرحلات، وتوزيع شيكولاتة تحمل شعار الحدث كتذكار للمسافرين.
كما تم وضع شعار المتحف على مساند الرأس داخل الطائرات وفي استراحات مصر للطيران ومكاتبها الدولية، فضلاً عن فيلم ترويجي داخل مطار القاهرة الدولي، لتتحول الرحلة من السماء إلى أرض المتحف إلى تجربة حضارية متكاملة.
وفي هذا السياق، أعرب الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة لمصر للطيران، عن فخره واعتزازه بأن تكون مصر للطيران الناقل الوطني الرسمي لهذا الحدث التاريخي الذي يعبر عن عظمة مصر وريادتها الحضارية، مؤكدًا أن المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير تمثل شرفًا ومسئولية وطنية في آنٍ واحد.
وأضاف عادل أن الشركة سخرت جميع إمكاناتها البشرية والفنية لإنجاح هذا الحدث الاستثنائي، مشيرًا إلى أن الحملة الترويجية الدولية التي أطلقتها مصر للطيران تمثل إحدى أكبر المبادرات العالمية للتعريف بالمتحف المصري الكبير، بما يعزز الجهود الوطنية لترسيخ مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية ويجسد قوة مصر الناعمة وريادتها التاريخية والحضارية.
وأعلنت مصر للطيران، عن مشاركتها كالناقل الرسمي لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث الثقافي الأضخم الذي شهده العالم مؤخرًا.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا لدور الشركة الوطني في دعم الهوية المصرية وتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، ضمن استراتيجية متكاملة للترويج لأكبر متحف أثري في العالم، وبوابة جديدة تعيد اكتشاف الحضارة المصرية القديمة بروح عصرية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة وعظمة التراث.
وخلال فترة الإعداد للحدث، قدمت مصر للطيران كافة أشكال الدعم اللوجيستي والتنظيمي، بدءًا من نقل أعضاء الفرق الفنية والأوركسترا الدولية المشاركة في الحفل، مرورًا بشحن المعدات والأجهزة الفنية، ووصولًا إلى تجهيز الهدايا والدعوات المخصصة لضيوف الافتتاح.
وجاء ذلك من خلال منظومة تشغيل متكاملة ضمت قطاعات الخطوط الجوية، الشحن الجوي، الخدمات الأرضية، الصيانة، والخدمات الجوية، بما يعكس احترافية الشركة في إدارة الأحداث العالمية الكبرى.