ميل جيبسون يعود للإخراج بفيلم جديد.. هل يستحق الانتظار؟ - بوابة الشروق
الأحد 5 يناير 2025 3:27 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ميل جيبسون يعود للإخراج بفيلم جديد.. هل يستحق الانتظار؟

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الجمعة 3 يناير 2025 - 1:45 م | آخر تحديث: الجمعة 3 يناير 2025 - 1:45 م

يعود الممثل والمخرج ميل جيبسون إلى كرسي المخرج في شهر يناير 2025، حيث طرح المقطع الدعائي الأول لفيلمه Flight Risk، الذي من المقرر أن ينطلق عرضه في دور السينما يوم 24 من الشهر الجاري.

الفيلم هو من نوع الإثارة والتشويق، ويشارك في بطولته مارك والبيرج وميشيل دوكري وتوبير جريس، وهو من تأليف جاريد روزنبرج. وكان من المقرر عرض الفيلم في 18 أكتوبر 2024، ولكن تم تأجيله إلى منتصف الشتاء الحالي.

تدور أحداث فيلم Flight Risk حول هاريس (ميشيل دوكري)، المُكلف بحماية ونقل ونستون (توبير جريس)، وهو شاهد في قضية كبيرة، عبر رحلة جوية. لكن الرحلة لا تمر بسلام، حيث يحاول قاتل مأجور يُدعى داريل (مارك والبيرج) التخلص من ونستون، الذي يُفترض أن يكشف عن معلومات مهمة عند وصوله إلى وجهته.

في عام 2016، تلقى ميل جيبسون تصفيقًا حارًا لمدة 10 دقائق في مهرجان البندقية السينمائي، حيث عرض لأول مرة فيلمه "Hacksaw Ridge"، الذي حاز على 6 ترشيحات لجوائز الأوسكار، بما في ذلك ترشيح جيبسون لجائزة أفضل مخرج. وكان فيلم الدراما عن الحرب العالمية الثانية أول فيلم يخرجه جيبسون بعد أكثر من عقد من الزمان.

ويعود جيبسون، المعروف بأفلام مثل Braveheart وApocalypto وHacksaw Ridge، إلى الإخراج بعد انقطاع طويل. كان آخر أفلامه كمخرج عام 2016. وقد عانى مؤخرًا من هجوم واسع النطاق واتهامات وتعليقات بـ"معاداة السامية"، بعد تصريحات له قال فيها: "اليهود مسئولون عن كل الحروب في العالم". ورغم ذلك، دعم ممثلون مثل أندرو جارفيلد جيبسون، معتبرين أنه "يستحق أن يصنع أفلامًا".

يربط البعض بين الانقطاع المتكرر لجيبسون في هوليوود وبين المشكلات التي حدثت بسبب الاتهامات التي تعرض لها. ففي عام 2006، اعتقل بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول في ماليبو، وخلال ذلك أطلق تصريحه المناهض لليهود.

ثم في عام 2010، سُرب تسجيلات صوتية له وهو يصرخ بتعليقات عنصرية، بما في ذلك استخدام كلمة "زنجي" في وجه صديقته آنذاك، أوكسانا جريجورييفا، التي زعمت لاحقًا أن جيبسون كان مسيئًا جسديًا، وفقًا لمجلة فرايتي.

مع اجتياح حركات العدالة الاجتماعية لهوليوود، بدأت صناعة الترفيه في محاسبة أعضائها على تصريحاتهم وأفعالهم، حيث استبعد الكثيرين إذا لم يتراجعوا عن أي قول أو فعل يُعتبر عنصريًا في المجتمع الأمريكي. لذلك، لا يزال جيبسون يُحاط بالتعليقات السلبية على تصريحاته، رغم مرور أكثر من عقد على تلك الحوادث.

ففي عام 2020، غرد جوناثان جرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير عبر إكس (تويتر سابقًا)، واصفًا جيبسون بأنه مدعوم من "الذكور ذوي البشرة البيضاء" وأنه "متعصب". وفي مقال نشر على منصة The Atlantic بعنوان "إقصاء ميل جيبسون أبرز معادي للسامية في هوليوود"، جاء فيه بشكل واضح سؤال: "لماذا لا تزال هوليوود تستقبل هذا المعادي للسامية؟".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك