دعا الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، المصريين إلى الوحدة خلف القيادة السياسية ودعم الجيش، ونبذ الحديث عن المظلومية والحاجة، والتركيز على الوطن.
وقال خلال تقديم برنامجه «حقائق وأسرار» عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة: «ننسى أزماتنا ومشاكلنا، ونصطف خلف القيادة، نحمي ظهر جيشنا بأرواحنا، لا نتحدث عن المظلومية، ولا نتطرق إلى الحاجة والعوز، فقط قبلتنا هي الوطن والنيل وترابنا».
وأضاف: «ندرِك أن المؤامرات لا تتوقف، ولا تُعطينا فرصة لالتقاط الأنفاس، حصار إرهابي مُتآمر من كل تجاه، وحروب إعلامية ممنهجة، أكاذيب وشائعات وادعاءات رخيصة على أشرف الرجال».
وتابع :«سأحكي يومًا ما الحكاية لأحفادي عندما يكبرون، سأقول لهم: كنا نعيش فترات من الفوضى كادت تعصف بالوطن، كانت الأكاذيب والشائعات تُحاصرنا من كل تجاه، هناك من أرادوا تخريب الوطن، رفعوا الشعارات الجميلة؛ وسميناهم ثوارًا، وهناك من أرادوا القفز على التظاهرات السلمية واختطفوها؛ سميناهم مناضلين».
وواصل: «هناك من أحرقوا أقسام الشرطة والمجمع العلمي، وتفاخروا بالمولوتوف، قلنا عنهم نشطاء حقوقيين، وسخرنا لهم إعلامنا وأرهبوا كبار القوم وهددوا بإحراق الوطن، وحرضوا البسطاء على المخلصين الذين أفنوا حياتهم دفاعًا عن كل قيمة».
واستطرد حديثه عن المشير طنطاوي: «سأقول لأحفادي إن رجال الشرطة تعرضوا لمؤامرة، وإن جيشكم العظيم كان يتولى قيادته ضابط شريف، رمز وطني مصري نوبي أصيل، عاش ومات يردد اسم مصر، إنه المشير طنطاوي، سأقول لأحفادي إن جماعة إرهابية جاءت في غفلة من الزمن احتلت الوطن، وأثارت فيه الفتنة وتناست شعاراتها التي خدعتنا بها لسنوات، اعتدت على كل المحرمات، وكادت تذهب بمصر بلا رجعة».