خصصت صفحة دار الإفتاء المصرية، بثًا مباشرًا اليوم الاثنين ثالث أيام شهر رمضان الكريم، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»؛ للرد على أسئلة واستفسارات المواطنين، من قبل الدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء.
وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع على سؤال عنوانه «هل يجوز إخراج الزكاة من مال مخصص لزواج الأولاد؟»، إذ قال إنه في حالة كوّن هذا المال على قدر تجهيزات الزواج فلا داعي للإخارج عنه، طالما معد لحاجة أصلية، ومعنى ذلك أن المال الذي يدخر للاحتياجات الأصلية ومنها تزويج البنت وتزويج الابن لا زكاة عليه، بحسب مذهب الحنفية وبه نفتي في دار الإفتاء المصرية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن المال إذا كان كافيا لتجيهزات زواج الأولاد، ويوجد مبلغ آخر غير مخصص لذلك، فهنا يجب إخراج الزكاة عليه.
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد إليه خلال البث وهو «هل زكاة الفطر تخرج عن ذوي الهمم؟»، قائلا إنه على المكلف شرعًا برعايته أن يخرج الزكاة عن أمواله، إذا بلغت أمواله النصاب، لافتًا إلى أن يجوز أن نعطي لذوي الهمم الزكاة في حالة كونهم فقراء.
وعن سؤال آخر «هل يجوز إخراج فدية الصيام في شكل كرتونة سلع غذائية؟»، قال الدكتور محمد عبدالسميع، إنه لا مانع من منح الفقير فدية الإفطار طعام، سواء جاف أو مطهي، المهم أن يكون بنفس إجمالي مبلغ الفدية.
وعندما ورد سؤال آخر بعنوان «هل يجوز إخراج زكاة رمضان من مال المعاش؟»، أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء، بنعم يجوز طالما المعاش يقضي ما على صاحبه، وبناء على ذلك تخرج الكفارة من المعاش أيضًا.
وأجاب عن سؤال آخر «هل يجوز إخراج جزء من زكاة المال في رمضان والباقي في عاشوراء مثلًا؟»، قائلا إنه لا يوجد مانع أن يتم إخراج الزكاة طوال السنة، شريطة أن إخرجها كاملة قبل أن يأتي رمضان القادم.
وعن سؤال آخر ورد إليه خلال البث بعنوان: «ما أفضل الصدقات للمتوفي؟»، قال إن أفضلها الصدقات التي ثوابها مستمر، مثل بناء المسجد ومثل بناء المعهد للتعليم، ومثل توصيل المياه الصالحة للشرب بشكلها القانوني.