• مستثمرو السياحة: بيوت الإجازات منتج سياحى يساهم فى زيادة الحركة الوافدة لمصر

أكد مستثمرو القطاع السياحى أن القرار الوزارى الذى أصدره وزير السياحة والآثار شريف فتحى والخاص بشروط وضوابط ترخيص وحدات شقق الإجازات يعد إضافة قوية ومهمة لصناعة السياحة.

وأشار شريف فتحى إلى أهمية هذا القرار وما يتضمنه من ضوابط واشتراطات تم إعدادها لاستحداث نمط جديد لإقامة السائحين وتقنين أوضاع بعض وحدات الإقامة الموجودة حاليا بما يساهم فى تنفيذ مستهدفات الوزارة للتأكد من مستوى جودة الخدمات السياحية المقدمة بالمقصد السياحى المصرى.

كما أكد الوزير أن هذه الضوابط والاشتراطات تهدف فى المقام الأول إلى ضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة ووسائل الراحة فى وحدات الإقامة للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال السائحين.

وأكد حسام الشاعر رئيس اتحاد الغرف السياحية أن القرار الوزارى الذى أصدره وزير السياحة والآثار بشروط وضوابط ترخيص وحدات شقق الإجازات يعد إضافة قوية ومهمة لصناعة السياحة، مشيرا إلى أن بيوت الإقامة تعد نمطا سياحيا وفندقيا مهما تعتمد عليه الكثير من الدول السياحية الكبرى حول العالم.. كما أنه يشهد تناميا كبيرا ومتزايدا بمصر منذ سنوات، لكن لم تكن هناك قواعد تنظم الاقامة بتلك الشقق والوحدات مثل باقى الأسواق السياحية الكبرى مما كان يمثل خطرا نظرا لبعد تلك الوحدات عن أعين وضوابط الوزارة. وأضاف حسام الشاعر أنه ينادى منذ فترة ليست بالقصيرة بضرورة تقنين الإقامة بتلك الوحدات تحقيقا للاستفادة القصوى منها على الدخل السياحى ووضع ضوابط لها حفاظا على سمعة مصر السياحية وتحقيقا لراحة وسلامة السائحين.

وأضاف أنه بصدور قرار وزير السياحة الخاصة بضوابط الإقامة بتلك الوحدات فإنه يضمن تقديم خدمات بجودة متميزة للسائحين المقيمين بها طبقا للضوابط المشددة والمدروسة التى تضعها وزارة السياحة والآثار للخدمات المقدمة للسائحين.

كما أشاد الشاعر بالتيسيرات التى تضمنها القرار لترخيص تلك الوحدات مما يشجع الكثير من المواطنين المالكين بتلك الوحدات للإسراع بترخيصها من وزارة السياحة ليتمكنوا من استضافة السائحين بها طبقا للضوابط التى وضعتها الوزارة، مشيرا إلى أن مثل تلك الوحدات أصبحت تنتشر بغالبية المدن والمقاصد السياحية بمصر من الساحل الشمالى إلى البحر الأحمر وجنوب سيناء وكذلك صعيد مصر وبالطبع فى محافظات القاهرة الكبرى.

وشدد حسام الشاعر رئيس اتحاد الغرف السياحية أن هذا القرار يسهم فى زيادة الطاقة الفندقية المرخصة بمصر توفيرا لغرف إقامة بمواصفات ومعايير سياحية مبسطة، كما أنه يحد من عشوائية تقديم خدمات للسائحين ويسهم فى تعزيز الفائدة المنتظرة من القانون رقم 8 لسنة 22 الخاص بالمنشآت السياحية وترخيصها الذى يسعى لتوفير أكبر قدر من التسهيلات فى ترخيص المنشآت السياحية وأماكن الإقامة وتوفير أكبر قدر من الضوابط السياحية بها.

وأكد الدكتور عاطف عبداللطيف نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم أن القرار الوزارى الذى أصدره وزير السياحة والآثار والخاص بشروط وضوابط ترخيص وحدات شقق الإجازات سيساهم فى تحقيق مستهدف الدولة بالوصول الى 30 مليون سائح سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة.. لافتا إلى أن نقص الطاقة الفندقية الأحمر أحد أهم المعوقات للوصل الى مستهدف الدولة ولذا فإن منتج سياحة بيوت الإجازات سيساهم فى زيادة الطاقة الفندقية الاجمالية لمصر خاصة فى ظل اقبال السائحين الاجانب على هذا المنتتج الواعد.. وأشار إلى أن هذا القرار يسهم فى زيادة الطاقة الفندقية المرخصة بمصر توفيرا لغرف إقامة بمواصفات ومعايير سياحية مبسطة، كما أنه يحد من عشوائية تقديم خدمات للسائحين ويسهم فى تعزيز الفائدة المنتظرة من القانون رقم 8 لسنة 22 الخاص بالمنشآت السياحية وترخيصها الذى يسعى لتوفير أكبر قدر من التسهيلات فى ترخيص المنشآت السياحية وأماكن الإقامة وتوفير أكبر قدر من الضوابط السياحية بها.

كما أشار عبداللطيف إلى دور القرار الوزارى فى خلق وإتاحة منتج سياحى واعد ذى قاعدة كبيرة جدا ومتنوعة من الأنماط سواء الشقق الصغيرة المعروفة بالاستديو او الشقق المتوسطة او الفيلات مع وجود شركات وجهات منظمة للإقامة والعمل فى القطاع الأمر الذى يسهل على الشركات العالمية عملية التعامل مع سوق منظم وذى معايير محددة للجهات العاملة فيه وبالتالى العمل على زيادة أعداد السائحين الوافدين للسوق المصرية الواعدة. وتوقع نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم أن يساهم القانون الجديد ولائحته التنفيذية فى تسريع نمو عدد الغرف الفندقية إلى المستوى اللازم لاستيعاب الهدف القومى بالوصول الى مستوى الـ30 مليون سائح سنويا إضافة إلى دور قطاع الشقق الفندقية وشقق الإجازات فى زيادة تنوع المنتج الفندقى فى السوق المصرية الأمر الذى يؤدى بدوره إلى نمو أنماط محددة من السياحة مثل سياحة العائلات فى ظل توافر نمط الشقق والفيلات الفندقية التى تستوعب أعدادا أكبر من السياح والزائرين.