سميحة أيوب حاملة اسم الدورة 17 من المهرجان القومي للمسرح ترحل قبل 42 يوما من دورته الجديدة - بوابة الشروق
الخميس 5 يونيو 2025 4:46 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

سميحة أيوب حاملة اسم الدورة 17 من المهرجان القومي للمسرح ترحل قبل 42 يوما من دورته الجديدة

إيناس العيسوي
نشر في: الثلاثاء 3 يونيو 2025 - 11:13 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 3 يونيو 2025 - 11:13 ص

رحلت عن عالمنا صباح اليوم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، عن عمر يناهز 93 عامًا.

وُلدت سميحة أيوب عام 1932، وبدأت مشوارها الفني عام 1947، حيث تنقلت بين خشبة المسرح وعدسات السينما والتلفزيون، وتركت أثرًا كبيرًا من خلال أدائها المتقن وقدرتها على تقمص الشخصيات المركبة، وامتدت مشاركاتها لعقود متواصلة، تعاونت خلالها مع نخبة من المخرجين والكتّاب الكبار في مصر والعالم العربي.

ولُقّبت الفنانة سميحة أيوب بسيدة المسرح العربي، نظراً لإسهاماتها الكبيرة في المسرح العربي، وتأثيرها في تاريخ، وتم إطلاق هذا اللقب عليها من قبل الرئيس الراحل حافظ الأسد، أثناء مشاركتها وتكريمها في مهرجان في سوريا من قبله.

وحملت الدورة الماضية من المهرجان القومي للمسرح المصري اسم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا قبل إنطلاق المهرجان بـ42 يومًا.

كانت "الشروق" حاضرة العام الماضي في ندوة تكريمها في الدورة 17 من المهرجان القومي للمسرح، ونستعرض جزءا مما تم نشره:

سميحة أيوب: اكتفيت من العمل.. وأعيش حالة من الرضا بعد رحلة امتدت 70 عاما

«الحمد لله.. الحمد لله».. ظلت الفنانة سميحة أيوب تردد صيغة الحمد طوال حديثها فى ندوة تكريمها بالدورة الـ17 لمهرجان المسرح المصرى، التى تحمل اسمها، خاصة حينما سئلت عما تفعل هذه الأيام، وهى المبتعدة عن الفن لقرابة عامين، وعما إذا كانت تفتقد لحظة الوقوف على خشبة المسرح، الذى لم تقف على خشبته منذ أكثر من 15 عامًا، وهى صاحب اللقب الشهير «سيدة المسرح القومى»، فقالت سميحة، صاحبة الـ92 عامًا: "الحمد لله أننى وصلت لهذه الحالة، وليس لدى أى مطالب مادية فى أى شىء، والحمد لله على المشى والنظر والأكل وغيرها من الأمور الحياتية، والحمد لله أننى أتمتع بحالة رضا كبيرة، والرضا هو أجمل شىء فى الوجود، ولدى حالة من الاكتفاء الشديدة خلال الفترة الحالية، وبعد مشوار فنى طويل امتد لاكثر من 70 عامًا، تمتعت فيها بعطايا إلهية جميلة، أتمنى أن يمنحها الله لكل إنسان".

وعن تكريمها بهذه الدورة التى تحمل اسمها قالت: «رغم أنه تم تكريمى مرات كثيرة طوال مشوارى الفنى، لكن كل تكريم تكون له مكانة متميزة فى قلبى، وأسعد به كثيرًا، لأنه يمنحنى الفرص كى ألتقى زملائى، وأصدقائى وجمهورى العزيز».

وبعدها فتحت سميحة أيوب صندوق ذكرياتها، وهى تتحدث للجمهور، وظهرت فى كامل لياقتها الذهنية تحكى عن أهم المواقف التى تعرضت لها خلال مشوارها الفنى، فتحدثت عن رحلة سفرها للعاصمة الفرنسية باريس، لعرض مسرحيتها «فيدرا»، وقالت: «إنه لولا زوجها الكاتب الراحل سعد الدين وهبة لما سافرت هى والفرقة، خاصة أن الأمور المتعلقة بنقل الديكور كانت صعبة للغاية، وأنها فور وصولها إلى باريس، حرصت على الذهاب إلى المسرح، ليحدث بينها وبين خشبته حالة تفاعل».

وأشارت إلى أنه رغم حالة القلق الكبيرة التى انتابتها فى ذاك الوقت، فإن الجمهور الفرنسى بدد هذه الحالة تمامًا، حيث كان هناك تفاعل كبير مع الرواية، وصفق الجمهور لها بشكل فاق تصورها، وأكدت أن هذا الأمر لم يقتصر على ليلة العرض الأولى، لكنه استمرعلى مدى 15 ليلة عرض المسرحية بدار الأوبرا بباريس، وقالت: إن هذا الترحاب الشديد لم يحدث من قبل مع أى فرقة وافدة.

وتابعت: «كنت أعلم أن الجمهور فى أوروبا لا يصفق للممثلين أثناء العرض بل يصفق فى نهايته، وكان لـ«فيدرا» منولوج مميز لى أصف فيه الشخصية، كيف أحبت وكيف تضرعت للآلهة، وعندما انتهيت من المنولوج فوجئت بعاصفة من التصفيق».

اقرأ أيضا
سميحة أيوب: اكتفيت من العمل.. وأعيش حالة من الرضا بعد رحلة امتدت 70 عاما



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك