كشفت تقارير صحفية، كواليس جديدة في حادث السير الذي أودى بحياة البرتغالي ديوجو جوتا، لاعب ليفربول الإنجليزي، وشقيقه.
وتوفي ديوجو جوتا، البالغ من العمر 28 عاما، وشقيقه أندريه صاحب الـ26 عامًا، بعد تعرضهما لحادث سير مروع بإسبانيا، في الساعات الأولى من صباح اليوم، الخميس.
ويظهر مقطع فيديو من مكان الحادث اشتعال النيران في السيارة، على طريق سريع في بلدة سيرناديا الواقعة في مقاطعة سامورا، على مقربة من الحدود الإسبانية البرتغالية.
وأوضحت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن الحادث من المحتمل أنه جاء نتيجة انفجار إطار في سيارة جوتا أثناء محاولته تجاوز سيارة أخرى، وفقا للتحقيقات الأولية، بحسب ما أوضحت وكالة الحرس.
وأشارت شبكة «CNN» البرتغالية أن دييجو جوتا، كان في طريقه إلى ميناء سانتاندير الإسباني، من أجل ركوب عبارة، متجهة إلى إنجلترا، بعدما نصحه الأطباء بعدم السفر بالطائرة، إثر خضوعه لجراحة في الرئة.
وقال رئيس القسم الرياضي في القناة، روي لورا، خلال بث مباشر «الجراحة التي خضع لها جوتا، كانت جراحة رئة، وقد نُصح بعدم السفر جوًا عقب ذلك.. لذلك كان جوتا متوجهًا إلى مدينة سانتاندير شمال إسبانيا، ليأخذ العبّارة للوصول إلى بريطانيا، ومن هناك كان سيكمل الطريق بالسيارة حتى يصل إلى ليفربول، وكان رفقة شقيقه».