هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الخميس، منظمة العفو الدولية، وذلك بعد تقرير المنظمة الأخير الذي قالت فيه إن «تل أبيب تستخدم التجويع سلاح حرب ضد الفلسطينيين».
وزعمت في بيان، أن «إسرائيل سهلت منذ 19 مايو الماضي، دخول أكثر من 3000 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة»، مُدعية تسليم أكثر من 1400 طن من حليب الأطفال.
وادعت توزيع أكثر من 56 مليون وجبة، مباشرةً على المدنيين الفلسطينيين، متهمة «العفو الدولية» بالانضمام إلى حركة حماس.
وفي وقت سابق، اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باستخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن روايات السكان تشكل دليلاً على ما وصفته بـ«نظام المساعدات العسكري القاتل»، الذي يترافق مع التهجير القسري والقصف المستمر.
وقالت المنظمة إن إسرائيل حولت طلب المساعدة إلى «فخ مميت» للفلسطينيين الجائعين، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل رفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فوراً.
وأكدت المنظمة على ضرورة وقف الدعم العسكري لإسرائيل، وفرض عقوبات على مسئوليها، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة.