النائب أحمد سمير: بيان 3 يوليو كان كلمة الفصل ويومٌ لا يُنسى في تاريخ مصر المعاصر - بوابة الشروق
الجمعة 4 يوليه 2025 5:43 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

النائب أحمد سمير: بيان 3 يوليو كان كلمة الفصل ويومٌ لا يُنسى في تاريخ مصر المعاصر

علي كمال
نشر في: الخميس 3 يوليه 2025 - 3:45 م | آخر تحديث: الخميس 3 يوليه 2025 - 3:45 م

قال أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، إن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي حين كان وزيرًا للدفاع، مثل نقطة تحول مفصلية في مسيرة مصر، وجاء ليعيد تأكيد هويتها الوطنية التي حاولت بعض القوى المسلطة إضعافها.


ووصف زكريا، في بيان له اليوم، الخطاب بأنه "كلمة الفصل" التي وضعت مصر على طريق الخلاص وأثبتت أن الدولة لا يمكن أن تكون فريسة للتيارات المتطرفة التي حاولت توجيه مصيرها إلى اتجاهات لا تتناسب مع تاريخها العريق.


وأشار زكريا إلى أن هذا الخطاب التاريخي جاء بعد حراك شعبي هائل في 30 يونيو 2013، حيث كانت الجماهير في الشوارع تطالب بتصحيح مسار الثورة التي سرقت من بعض القوى السياسية المتطرفة، مؤكداً أن الشعب المصري كان قد اختار السيسي لقيادة المرحلة الجديدة، وهذا ما تجسد في إعلان 3 يوليو الذي أعاد مصر إلى المسار الصحيح.

وتابع زكريا: "في يوم 3 يوليو، لم يكن السيسي مجرد وزير دفاع، بل كان القائد الذي استطاع أن يحمي الدولة المصرية من التفكك والانهيار، وقد وضع بقراراته القوية خارطة طريق من خلال إعلان حالة الطوارئ وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة المرحلة الانتقالية."

وأضاف زكريا أن ما تحقق بعد هذا اليوم من نهضة على جميع الأصعدة، من الأمن والاستقرار إلى المشاريع القومية الكبرى، كان نتيجة لهذه القرارات الجريئة التي أعادت بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية واضحة.

كما أكد أن ما تحقق منذ ذلك اليوم هو ثمرة لوعي الشعب المصري ورفضه للظروف التي حاولت أن تضع البلد في حالة من الفوضى، مضيفًا: "لقد كُنا بحاجة لقيادة وطنية بمثل هذا الصلابة والرؤية، وقد جاء الرئيس السيسي ليحقق ما فشل الآخرون في تحقيقه."

وأشار إلى أنه خلال تلك الفترة،، كانت مصر على مفترق طرق، تتقاذفها الرياح العاتية من كل اتجاه، لقد كانت إرادة الشعب أقوى من تلك التحديات التي فرضتها جماعة الإخوان التي حاولت اختطاف الدولة لأغراض ضيقة، وعندما جاء 3 يوليو، كان القرار حاسمًا، وكان بداية مرحلة جديدة تعيد رسم ملامح الأمة، وكانت الحقيقة القاسية أن مصر بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها الداخلية قبل أن تتعرض للتدمير الكامل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك