مكالمة هاتفية تتسبب في استدعاء صديقة ضحية فيصل للتحقيقات - بوابة الشروق
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 2:19 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

مكالمة هاتفية تتسبب في استدعاء صديقة ضحية فيصل للتحقيقات

محمود عبد السلام
نشر في: الإثنين 3 نوفمبر 2025 - 2:01 م | آخر تحديث: الإثنين 3 نوفمبر 2025 - 2:01 م

مازالت تحقيقات النيابة العامة مستمرة في واقعة مقتل سيدة وأطفالها الثلاثة على يد مالك محل أدوية بيطرية، لكشف ملابسات ودوافع الجريمة، وكانت النيابة العامة أخلت سبيل سائق توكتوك كان متهم في القضية بعد التأكد من حسن نيته وعدم علمه بالجريمة.

بينما جددت النيابة العامة حبس المتهم وصديقه عامل معه في المحل تجاوز عمره الـ 60 عامًا، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد تورطه في التخلص من الطفلين داخل مدخل عقار بعد تسميمهم، وعلمه بالجريمة.

وعن حقيقة تورط صديقة الأم المجني عليها في القضية، قال محمد كساب محامي الضحايا، إن النيابة استدعت صديقة المجني عليها، لوجود مكالمة هاتفية بينهما قبل ارتكاب المتهم للواقعة، وذلك بعد فحص هاتف المجني عليها فنيًا لبيان تورط آخرين في القضية من عدمه.

وتابع المحامي لـ "الشروق" أن النيابة العامة لم توجه أية اتهامات لصديقة المجني عليها، واطلقت صراحها فور الانتهاء من سماع أقوالها حول علاقتها بالمجني عليها، وتفاصيل المكالمة الأخيرة، مشيرًا إلى أن تحقيقات النيابة العامة مازالت مستمرة، ولم يكن هناك متهمين سوى مالك محل الأدوية البيطرية وصديقه العامل في المحل.

- القبض على المتهم

وكان قسم شرطة الأهرام بالجيزة قد تلقّى بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثماني طفلين، أحدهما كان في حالة إعياء شديدة وتوفي في وقت لاحق بمنطقة فيصل بدائرة القسم.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة، وتبيّن أنه مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، ومقيم بالجيزة.

فيما تمكّنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثة الطفل الصغير من مياه الترعة، وتم نقل جثمانه وأشقائه الثلاثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي صرحت بدفنهم لاحقًا.

- كاميرات المراقبة في الواقعة

وثّقت كاميرات المراقبة المحيطة بعقار اللبيني، الذي عُثر بداخله على جثّتي طفلي جريمة الهرم، لحظة إلقاء المتهم بالأطفال بعد تسميمهم داخل مدخل العقار.

وأظهر مقطع الفيديو توقف دراجة نارية "توكتوك" أمام مدخل العقار، حيث نزل المتهم وحمل الطفل الأكبر، البالغ من العمر 13 عامًا، وكان قد فارق الحياة، وألقاه داخل العقار.

وعاد إلى "التوكتوك" وحمل شقيقة الضحية الأولى، البالغة 11 عامًا، وألقاها بجوار جثمان شقيقها، وكانت في حالة إعياء شديدة، وتوفيت لاحقًا في المستشفى، قبل أن يلوذ بالفرار من المكان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك