أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله محمد علي حديد، وذلك خلال هجوم في وقت سابق اليوم، على منطقة النبطية جنوب لبنان.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الاثنين، أن «القيادي دفع بمخططات إرهابية عديدة ضد إسرائيل، وواصل خلال الفترة الأخيرة محاولاته لإعادة إعمار بنى تحتية تابعة لحزب الله».
وأشار إلى أن الجيش هاجم في وقت سابق من اليوم، منطقة عيتا الشعب، وقضى على أحد عناصر حزب الله، بذريعة «قيامه بمحاولات جمع معلومات استخبارية عن قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة».
وقُتل شخصان وأصيب 7 آخرون بجروح، الاثنين، في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، غداة تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، من أن بلاده قد تكثّف هجماتها ضد «حزب الله».
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى في نوفمبر 2024 حرباً بين حزب الله وإسرائيل استمرت نحو عام، أبقت دولة الاحتلال قواتها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، وتواصل بانتظام شنّ غارات جوية دامية.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن «غارة العدو الإسرائيلي على طريق الدوير الشرقية قضاء النبطية أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة 7 مواطنين بجروح».
وأسفرت غارة إسرائيلية ثانية في بلدة عيتا الشعب عن مقتل شخص أيضاً، وفق الوزارة.
وأفادت من جهتها «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة عند مفرق الشرقية وسط بلدة الدوير، ما أدى إلى اشتعالها، مشيرة إلى أضرار «كبيرة» في مجمع تجاري يضمّ 17 متجراً.
وكثّفت إسرائيل وتيرة ضرباتها منذ الأسبوع الماضي. وأسفرت غاراتها خلال أكتوبر، عن مقتل 26 شخصاً وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر 2024 من خلال الضربات وإبقاء قوات داخل أراضيه.