قال مسئول أمريكي، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الأمريكي نفذ ضربة واحدة على الأقل دفاعا عن النفس في محافظة دير الزور بسوريا خلال الليل، مضيفا أن الضربة لا صلة لها بتقدم «المعارضة» -في إشارة إلى الجماعات المسلحة- حاليا في البلاد.
ولم يفصح المسئول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن المستهدف في الضربة، بحسب وكالة رويترز.
ويوجد عدد صغير من القوات الأمريكية في قاعدة بأحد حقول الغاز في دير الزور وأحيانا ما تشن هجمات في المنطقة، بما في ذلك هجمات على قوات مدعومة من إيران.
ويوجد في المنطقة أيضا مسلحون من تنظيم داعش الذين تقاتلهم القوات الأمريكية منذ 2014.
يُشار إلى أنه لم تكد تهد الأوضاع على الجبهة اللبنانية عبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حتى انفجرت الأوضاع في سوريا مع تقدم ميداني ملحوظ للفصائل المسلحة التي تُطلق على نفسها اسم المعارضة.
وفيما تحدثت هذه الفصائل عن سيطرتها على مناطق واسعة من إدلب وحماة وحلب، رد الجيش السوري الذي تدعمه روسيا عسكريا، بضربات قوية قال إنها أدّت للقضاء على أعداد كبيرة من العناصر التي وصفها بالإرهابية.