سلّم وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد الشعار، إلى السلطات السورية، مؤكدًا أن الأمر حدث «طواعية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الحدث العربية»، اليوم الثلاثاء: «سلمت نفسي طواعية وأصررت على ذلك منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي».
وأشار إلى استعداده للحديث بشفافية مع السلطات الجديدة، معقبًا: «ضميري مرتاح لأبعد الحدود وأنا كتاب مفتوح، سأتوجه إلى القيادة في دمشق لأدلي بما لدي، وأجيب عن الأسئلة بشفافية ووضوح».
وأكد أنه ليس لديه شيء ليخفيه كما أنه لم يرتكب عملًا يعاقب عليه القانون، قائلًا إن «العمل داخل الوزارة كان يتم وفق القانون»، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن الوزارة كانت مسئولة فقط عن السجون الرسمية، مستطردًا: «الداخلية ليس لها سجون مخفية، وسجوننا كانت تشرف عليها الأمم المتحدة، وتزورها فرق الصليب الأحمر على مدار السنوات الماضية».