أحمد الدريني: استخدمت لغة العصر في كتابة «الحبيب.. زيارة جديدة للسيرة النبوية» - بوابة الشروق
الخميس 6 فبراير 2025 1:11 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أحمد الدريني: استخدمت لغة العصر في كتابة «الحبيب.. زيارة جديدة للسيرة النبوية»

تصوير هبة الخولي
تصوير هبة الخولي
محمود عماد
نشر في: الثلاثاء 4 فبراير 2025 - 1:05 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 فبراير 2025 - 4:44 م

قال الكاتب والإعلامي أحمد الدريني أن ما دفعه للكتابة في السيرة النبوية في كتابه الأحدث "الحبيب.. زيارة جديدة للسيرة النبوية"، والصادر حديثا عن دار الشروق، إنه قد قلت الكتابات الحديثة عن السيرة النبوية لانغلاق زمن المثقف الذي لديه إجادة في أكثر من معرفة مثل عباس العقاد وطه حسين وتوفيق الحكيم وغيرهم من الذين كتبوا في عديد المجالات والمواضيع المختلفة، والتي كانت ثقافة صدر الإسلام حاضرة لديهم في المخيلة ومؤثرة في كتابتهم الإسلامية الأخرى.

وتابع الدريني، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أنه لم تعد الكتابة عن الإسلام نفسه قماشة شائعة، بل أصبح تناول الإسلام السياسي هو المغري في الكتابة، وهو الشائع أكثر وما يدور حول الدين أصبح له الاهتمام الأكبر من الكتابة عن الدين نفسه.

وأضاف الدريني أن الجميع أصبح مترقب في أي نقطة سيكتب من المنظور الأيديولوجي الخاصة وكيف سيصنف وكيف سيقابل الناس كتابته، أما تلك الكتابة عن الدين الإسلامي نفسه، والتي تصلح أن يقرأها جميع الناس تراجعت.

وعن اللغة في الكتاب، قال الدريني إنه كتب كتاب "الحبيب.. زيارة جديدة للسيرة النبوية" بلغة عصره، وذلك لكي لا يتم تسطيح الموضوع الذي أكتب عنه، وكان متوخي للغة ألا تذهب بعيدا عن ذلك.

وأوضح أن الكتابة عن السيرة النبوية متجددة دائما، وكل عصر قابل لزيارة وزورة جديدة للسيرة النبوية، وأضاف أن الزيارة الخاصة به هي جديدة من حيث رؤية ابن العصر لسيرة النبوية، وأكد أنه لديه تأثر في النشئة بالسيرة النبوية، وأيضا في الاشتغال بالإسلام السياسي، وفي الأسفار المختلفة التي قام بها وهذا يتضح من إهداء الكتاب، وأكد على أن الكتاب هو زورة محب للسيرة النبوية.

ومن أجواء الكتاب نقرأ:

"بدأ شغفي بوقائع «السيرة النبوية» منذ زمن بعيد، بينما كنت أبحث عن ضالتي وإجابات لأسئلتي المُلحة:

«كيف أدركت الأمة النبي محمدًا عبر العصور؟ وما الذي فهمته منه وعنه؟ وكيف تتمثله؟ ولماذا يلهمها إلى الآن؟».

تحولت الأسئلة العامة إلى حقيقة شديدة الخصوصية عايشتها وأنا أحب النبي محمدًا مرات ومرات كأنما أتعرف إليه من جديد كلما اتسعت الرؤية وزادت المعطيات، بالقراءة والأسفار ومقابلة المشايخ والعلماء في أركان العالم الإسلامي، لينتهي بي البحث واقعًا في غرام الشخصية المحمدية المكرمة (صلوات الله وسلامه عليها).

في هذا الكتاب أتناول بعضا من فصول حياة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) كأب وابن وحفيد وجد وكابن أخ وقائد وصديق وزوج.. أراوح- في كل هذا- بين محمد النبي تارة.. ومحمد الإنسان تارات.

«الحبيب».. هو رجاء أن يظل هذا التقليد قائمًا في المكتبة المصرية ولا ينقطع عنها، فالسيرة النبوية - في رأيي- ليست حكرًا على أحد ولا مصادرة لصالح طائفة مخصوصة تستأثر بها، بل هي هدية عابرة للأزمان، يمكن للجميع الطواف برياضها العطرة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك