قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن عودة سوريا ممثلة بشعبها إلى جامعة الدول العربية بعد سنوات من الغياب هي لحظة تاريخية تعكس إرادة مشتركة في تعزيز التضامن.
وأضاف في كلمته خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة الإدارية لبحث تطورات القضية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة ترسخ مفاهيم الوحدة والعمل المشترك في مواجهة التحديات.
وشدد على أن سوريا كانت ولا تزال جزءًا من هذا البيت العربي الكبير، موضحًا أن عودتها إلى الجامعة العربية تأتي في وقت بالغ الأهمية.
ونوه بأن الوطن العربي يعاني من تحديات عديدة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو إنسانية، معبرًا عن إيمانه بأن التحديات لا يمكن تجاوزها إلى من خلال التعاون المشترك وتعزيز العمل العربي الجماعي.
وأكد أن عودة سوريا للجامعة العربية هي خطوة مهمة للبحث عن حلول للأزمات المشتركة، موضحًا أن سوريا كانت ولا تزال من أول الدول الداعمة للحقوق العربية سواء في فلسطين أو في أي قضية تهم الأمة العربية.
ونوه بأن هذه العودة تأكيد على أن سوريا ستظل داعمة للقضايا العربية العادلة وستسعى بكل إمكانياتها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتعقد القمة بطلب من دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والمستجدة الخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة التوافق العربي على خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهله، وتثبيت وقف إطلاق النار.
كما تبحث القمة تولي دولة فلسطين مسئولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.