في أول احتجاج من نوعه من جانب شركة إسرائيلية، دشنت شركة كوم ال فو للأزياء، حملة لجذب الانتباه لوضع المجاعة في قطاع غزة.
وفي منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغات الإنجليزية والعربية والعبرية، نشرت الشركة، صورا لنساء ورجل يرتدون ملابس سوداء، ويحملون أوعية فارغة تحت شعار" قاوموا المجاعة".
وكتبت الشركة: "على بعد مسافة قصيرة منا بالسيارة، هناك أشخاص يعانون من الجوع".
وقالت الشركة، إنها شعرت بالحاجة الملحة "للصراخ بالنيابة عن من لا يستطيعون الصراخ"، مضيفة: "نطالب بإنهاء المجاعة في غزة- التي تطال الرهائن أيضا".
وقال مدير الشركة رومي كامينر جولدفانير لصحيفة "جيروزليم بوست" اليوم الخميس: "نحن نصنع الملابس من أجل النساء، ونؤمن أن الأزياء تعد أمرا سياسيا أيضا مثل الطعام وأي أمر متعلق بالثقافة".
وقوبلت المبادرة على تطبيق "انستجرام"، بالدعم والانتقاد الشديد على حد سواء.