قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية تعقد في خضم ظروف استثنائية شديدة التعقيد.
وأضاف خلال إلقائه كلمة مصر نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العالمية بالدوحة، أن العالم يموج وكذلك المنطقة بالعديد من الأزمات والتحديات التي تعرقل مساعي الدول لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار إلى أن إعلان وبرنامج عمل كوبنهاجن الصادر عن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في 1995 وركائزه الخاصة بالتنمية الاجتماعية المتمثلة في القضاء على الفقر وتوفير التوظيف والعمل اللائق للجميع والاندماج الاجتماعي ليضع أسس التعامل مع قضايا التنمية الاجتماعية.
ولفت إلى أنه على رأس هذه القضايا مراعاة أوضاع الدول النامية ومعالجة أزمة الديون وحشد التمويل ونقل وتوطين التكنولوجيا.
ونوه بأن مصر تؤكد على مبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة كركيزة لتحقيق التنمية، مؤكدا أن الحق في التنمية هو أحد حقوق الإنسان.
وبدأت القمة الأممية بحضور قادة دول ورؤساء حكومات وممثلي مؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية من بينهم 24 رئيسًا ونائب رئيس.
وتهدف القمة التي تستمر ثلاثة أيام، إلى تجديد الالتزام الدولي بتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر وتعزيز فرص العمل والإدماج الاجتماعي، ضمن مساعي تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.