الحنين يتحول إلى كابوس.. أرنولد يواجه ماضيه في مواجهة نارية أمام ليفربول - بوابة الشروق
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 11:56 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

الحنين يتحول إلى كابوس.. أرنولد يواجه ماضيه في مواجهة نارية أمام ليفربول

زيـاد الميـرغني
نشر في: الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 - 8:58 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 - 8:58 م

تترقب جماهير كرة القدم حول العالم المواجهة المرتقبة بين ليفربول وريال مدريد، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب آنفيلد، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، في لقاء يحمل طابعًا خاصًا للمدافع الإنجليزي ألكسندر أرنولد، الذي يعود إلى معقله القديم بقميص “الميرنجي” هذه المرة.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «تليجراف» البريطانية، يعيش أرنولد حالة من القلق والخوف النفسي قبل هذه المواجهة، بسبب رد فعل جماهير ليفربول التي تستعد لاستقباله بـ صافرات الاستهجان، احتجاجًا على رحيله المفاجئ الصيف الماضي إلى ريال مدريد، بعد سنوات من التألق بقميص الريدز.

خريج ليفربول يخشى جماهيره

المدافع الدولي، الذي نشأ وتكوّن في أكاديمية ليفربول وارتدى الرقم 66 الذي أصبح رمزًا لجماهير النادي، غادر أنفيلد في مايو الماضي بعد خلافات مع الإدارة حول تمديد عقده، ليختار تحديًا جديدًا في الدوري الإسباني مع بطل أوروبا.

لكن الليلة، سيجد نفسه في اختبار نفسي صعب، إذ يعود إلى الملعب الذي صنع فيه اسمه، أمام جماهير لا تنسى بسهولة من غادرها، خصوصًا إذا ارتدى ألوان الغريم الأوروبي الأكبر.

استهجان واستقبال غاضب

التقرير أشار إلى أن بعض الجماهير قد ترحب به على استحياء، عرفانًا بما قدمه في مسيرته السابقة مع الفريق، إلا أن الجزء الأكبر من الحضور سيستقبله بعدائية واضحة، في مشهد يعيد للأذهان صراعات الجماهير مع نجومها السابقين الذين اختاروا المغادرة نحو الأضواء.

من جانبه، يدرك أرنولد أن مواجهة ليفربول لا تعني مجرد مباراة في دور المجموعات، بل معركة شخصية بين الماضي والحاضر، بين الحب القديم والحلم الجديد في مدريد.

هل ينجح أمام الضغوط؟

فهل ينجح في قهر الضغوط والظهور بثقة أمام جماهير أنفيلد؟ أم يتحول الحنين والخوف إلى كابوس يهدد علاقته الجديدة مع ريال مدريد؟.

ما بين العاطفة والاحتراف، تبقى الأنظار موجهة نحو الظهير الإنجليزي الذي يجد نفسه الليلة في أصعب اختبار عاطفي في مسيرته الأوروبية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك