تواصل بعثة المعهد الأوروبي للآثار البحرية أعمالها ضمن موسم خريف 2025، في إطار برنامجها البحثي المستمر لدراسة الآثار الغارقة بالإسكندرية.
وبدأت البعثة أعمال هذا الموسم مطلع شهر أكتوبر، حيث تقوم بدراسة القطع الأثرية المحفوظة داخل مخزن البعثة بمقر الإدارة العامة للآثار الغارقة، تحت إشراف فريق متخصص من الإدارة.
وتعود هذه القطع إلى اكتشافات سابقة في موقعي أبوقير والميناء الشرقي بالإسكندرية خلال مواسم حفائر سابقة، حيث تم العثور على مجموعة من اللقى الأثرية التي تعكس تاريخ المدينة العريق وعلاقتها بالملاحة والتجارة عبر العصور.
وتستمر أعمال الدراسة والتوثيق حتى الآن، في إطار خطة موسعة لكشف المزيد من أسرار التراث الثقافي المغمور بالمياه، بما يسهم في حفظ وتوثيق هذا التراث الفريد الذي تميزت به الإسكندرية.
وأعربت الإدارة العامة للآثار الغارقة عن تمنياتها بالتوفيق لفريق العمل، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي في إطار الحفاظ على كنوز مصر الغارقة وإتاحتها أمام الباحثين والجمهور.