يبدو أن إيلون ماسك، قد انقلب على زعيم حزب إصلاح المملكة المتحدة، نايجل فاراج، الشعبوي اليميني وصديق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والذي دعمه سابقا.
وقال ماسك، في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" اليوم الأحد، إن "فاراج لا يملك المؤهلات اللازمة"، مضيفا أن الحزب "يحتاج إلى زعيم جديد"، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
ويعد هذا تحول مفاجئ من جانب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، والذي قال قبل أيام فقط إن حزب إصلاح المملكة المتحدة التي يتزعمه فاراج هو "فقط" القادر على "إنقاذ" بريطانيا، مطالبا بإجراء انتخابات جديدة في البلاد.
وكان ماسك وفاراج قد التقيا مؤخرا في منتجع مار إيه لاجو الذي يملكه ترامب، حيث تحدث فاراج عن تبرع محتمل من جانب ماسك لحزبه.
ولم يوضح ماسك، وهو مستشار هام لترامب، سبب تغيير موقفه، لكن منشوره جاء بعد ساعات من نأي فاراج بنفسه عن بعض هجمات ماسك الأكثر استفزازا على سياسيين بريطانيين.