منافس شولتس على المستشارية: هذه الانتخابات لا تقل أهمية عن انتخابات 1949 - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 يناير 2025 1:20 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منافس شولتس على المستشارية: هذه الانتخابات لا تقل أهمية عن انتخابات 1949

كونيجسفينتر(ألمانيا) (د ب أ)
نشر في: الأحد 5 يناير 2025 - 10:35 م | آخر تحديث: الأحد 5 يناير 2025 - 10:35 م

أعرب مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، عن اعتقاده بأن الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 23 فبراير المقبل، لا تقل أهمية عن أول انتخابات برلمانية ألمانية جرت بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1949.

ويتزعم ميرتس حاليا الحزب المسيحي (أكبر حزب معارض في ألمانيا) الذي يُكَوِّن مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي؛ كما يتزعم ميرتس أيضا كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني في برلين. كما أن ميرتس هو مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في 23 فبراير المقبل.

وقال ميرتس إن كل انتخابات تقريبا يسبقها الادعاء أنها تمثل فعليا قرارا يحدد الاتجاه، وأردف: "بالتأكيد، فإن هذا كان صوابا تماما بالنسبة لانتخابات عام 1949، كما كان الحال كذلك أيضا بالنسبة لانتخابات عام 1953، وكذلك بالنسبة لانتخابات عام 1990، لكن أيضا بالنسبة لانتخابات عام 2025 التي تقام تقريبا مثل انتخابات 1949 تحت بوادر قرارات سياسية أساسية".

جاءت تصريحات ميرتس خلال فعالية بمناسبة مرور 149 عاما على مولد كونراد أديناور، أول مستشار لألمانيا بعد الحرب العالمية (والذي كان زعيما للحزب المسيحي وهو من مواليد 5 يناير عام 1876 وتوفي عام 1967).

وأكد ميرتس أن مدى عمق التحولات والتغيرات التي يشهدها العالم حاليًا لن يتم إدراكها بالكامل إلا بعد مرور 10 أو 20 عامًا. وأضاف أن القرارات الأساسية التي يجب اتخاذها اليوم ينبغي أن تستند إلى قناعات داخلية عميقة ومصالح البلاد، وليس إلى استطلاعات الرأي.

وأشار ميرتس إلى أن تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية شهد فترات طويلة من الاستقرار والهدوء، ورأى أن الألمان يعيشون حاليًا فترة من الحراك. وقال:" نحن في خضم مرحلة من التغيرات الكبيرة.

وبالرغم من أنها لا تُقارن بالاضطرابات والمعاناة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، فإن العالم إجمالا يشهد حالة حراك. لقد انهار النظام العالمي القائم على القواعد منذ عام 1990، مع الهجوم الروسي على أوكرانيا على أبعد تقدير".

وتطرق ميرتس إلى تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مهام منصبه في العشرين من هذا الشهر، وقال إن ولايته الثانية ستجلب حالات جديدة من عدم اليقين، وقال: "اليوم لا يسعنا إلا أن نتوقع أن العلاقات عبر الأطلسي ستتغير في ظل ولايته الثانية بصورة أكثر حدة مما كان يخطط له في ولايته الأولى، ولكنه لم يتمكن من تحقيقه فعليا".

وفي هذا السياق، وجه ميرتس خطابه إلى أوروبا قائلا: "يجب على أوروبا، وليس ألمانيا فقط، أن تنضج أخيرًا. وأوروبا بالدرجة الأولى يجب أن تنضج فيما يتعلق بالسياسة الأمنية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك