قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وما هو إلا مجرد غطاء سياسى لشرعنة تصفية القضية وعمل تطهير عرقي.
وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان له اليوم ، أن مصر أعلنت موقفها صراحة أمام العالم برفضها تصفية القضية من خلال التهجير، أو تحت أى مسمى، ووجهت رسالة حاسمة قوية فى هذا الصدد، ولا تزال مصر قيادة وشعبا بكل مؤسساتها ترفض التهجير وتصفية القضية، مطالبا المجتمع الدولى أن يكون له موقف حاسم فى هذه القضية وعدم ازدواجية المعايير، لافتا إلى أن صمت المجتمع الدولي، وغض الطرف عن تصريحات الرئيس الأمريكى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع فى المنطقة التي لن تتوقف عند حدود غزة، بل ستمتد إلى كل مكان يُسمح فيه للاحتلال بأن يُنفذ مخططاته.
وأشار عبد اللطيف، إلى أن حل القضية الفلسطينية يتمثل فى إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الفلسطينيين وفقًا للقانون الدولي، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا أن مصر كانت وستظل خير مدافع عن القضية الفلسطينية، ستظل متمسكة بمطالبها لضمان إقامة دولة فلسطين المستقلة، وفى نفس الوقت تحقيق العدالة والاستقرار والسلام الشامل والعادل والحفاظ على الأمن القومي العربي والمصري والإقليمي والدولي ، وحماية المنطقة من الدخول فى دائرة صراع مستمرة.
وشدد أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد، ودعم ومساندة دولية لعدم تصفية القضية من خلال التهجير، وعدم ازدواجية المعايير فى التعامل مع القضية التي يرى العالم أجمع حجم الدمار والخراب الذى لحق قطاع غزة.