المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: غالبية شاحنات المساعدات تعرضت للنهب بفعل الفوضى التي يزرعها الاحتلال - بوابة الشروق
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 4:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: غالبية شاحنات المساعدات تعرضت للنهب بفعل الفوضى التي يزرعها الاحتلال


نشر في: الثلاثاء 5 أغسطس 2025 - 1:51 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 أغسطس 2025 - 1:51 م

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن القطاع شهد يوم الاثنين، دخول 95 شاحنة مساعدات فقط، تعرّضت غالبيتها للنهب بفعل الفوضى الأمنية التي يزرعها الاحتلال الإسرائيلي، ضمن سياسة ممنهجة لـ«هندسة الفوضى والتجويع»، بهدف ضرب تماسك المجتمع وتفكيك صموده.

ونوه في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، اليوم الثلاثاء، أن القطاع يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات الصحية والغذائية والخدماتية، وسط انهيار شامل للبنية التحتية واستمرار حرب الإبادة الجماعية.

وأدان استمرار جريمة التجويع الممنهج وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مُحملًا الاحتلال وحلفائه المسئولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي تطال أكثر من 2.4 مليون إنسان.

ودعا المجتمع الدولي للتحرك الفعلي لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفّق الإغاثة الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تسجيل 8 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفل و7 بالغين.

وأشارت في بيان لها، صباح الثلاثاء، إلى ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 188 شهيدًا، من بينهم 94 طفلًا.

وتواجه غزة خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية حرب الإبادة، وفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.

وسجلت أكثر من 28 ألف حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال، وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.

وعلى الرغم من الوعود بتسهيل تدفق المساعدات، فإن القيود المفروضة على دخول الغذاء والوقود، إلى جانب الهجمات المستمرة قرب المعابر، قد حالت دون وصول الإمدادات إلى المحتاجين.

بالإضافة إلى ذلك، أدى التوزيع الفوضوي للمساعدات داخل غزة إلى زيادة تعقيد الوضع ووضع المدنيين في خطر أكبر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك