يعقد نادي القصة بأسيوط مؤتمره السنوي الحادي عشر بعنوان «النزعة الصوفية في الرواية العربية»، يوم الجمعة 21 نوفمبر الجاري، بمقر مكتبة مصر العامة بأسيوط، بحضور نخبة من الأدباء والنقاد، وبمشاركة الروائية الدكتورة ريم بسيوني ضيفة شرف المؤتمر.
يرأس المؤتمر الروائي سعد القرش، وتتولى الدكتورة وئام عصام الأمانة العامة، فيما تشارك الدكتورة هاجر محروس، مديرة مكتبة مصر العامة، في فعاليات الافتتاح، ويترأس نادي القصة بأسيوط الأديب علي عبد الرازق.
ويتناول المؤتمر عددًا من المحاور النقدية التي تستكشف العلاقة بين التصوف والسرد الروائي، من بينها:
المحور الأول: «(ماريو وأبو العباس) لريم بسيوني: الحضور السردي في الخطاب الصوفي»، يقدمه الدكتور تامر عبد العزيز، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم جامعة المنيا.
المحور الثاني: «تجليات السرد الروائي بين الكشف الروحي والبناء الفني.. مقاربة نقدية تحليلية في روايتي (بحري السكن) و(سلاسل الفيروز)»، يقدمه علاء عبد السميع.
المحور الثالث: «التصوف المسيحي بين التجربة الروحية والتجلي الأدبي»، يقدمه أشرف أيوب.
وتتضمن فعاليات المؤتمر فقرات فنية وتواشيح دينية، يعقبها لقاء مفتوح مع الروائية ريم بسيوني، يقدمه الأديب علي عبد الرازق.
كما يشهد المؤتمر حفل تكريم للفائزين بمسابقة نادي القصة في فرعي القصة القصيرة المنفردة (الدورة الرابعة عشرة)، والمجموعة القصصية (الدورة الأولى).
يُذكر أن نادي القصة بأسيوط تأسس عام 2002، ويُعنى بالأعمال السردية، حيث يعقد جلسته الأسبوعية كل يوم أربعاء، وينظم مسابقته السنوية في القصة القصيرة منذ أربعة عشر عامًا.
ويُعد هذا المؤتمر هو الحادي عشر للنادي، بعد عشر مؤتمرات سابقة تناولت موضوعات متنوعة منها: «خصوصية الخطاب السردي»، «أشكال التجريب في السرد»، «الأسطورة في السرد»، «المرأة والسرد في الصعيد»، «القهر والاستبداد في السرديات»، «الواقع وتحولات السرد»، «القصة القصيرة بين الحضور والغياب»، «القصة والفضاء الرقمي»، و«السرديات والذكاء الاصطناعي».