كان على جميع دول العالم هذا العام إنجاز "واجب منزلي" يتمثل في تقديم خطط جديدة ومحسنة لمكافحة تغير المناخ، لكن الخطط التي تم تسليمها "لم تحدث فرقا يذكر" في خفض معدلات ارتفاع حرارة الأرض المستقبلية، وفقا لتقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة.
وأضاف التقرير أن جزءا كبيرا من التقدم المحدود الذي تحقق تم تقويضه بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الجهود الدولية لمواجهة الأزمة.
وأشار التقرير إلى أن الخطط المناخية الجديدة، التي تقدم كل خمس سنوات بموجب اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، ستقلص من ارتفاع درجات الحرارة المستقبلية بنحو 3ر0 درجة مئوية أي ما يقارب 6ر0 درجة فهرنهايت، مقارنة بالتوقعات الصادرة قبل عام.
لكن في المقابل، فإن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي شملت التراجع عن العديد من اللوائح التنظيمية البيئية وعرقلة مشاريع الطاقة النظيفة، ستضيف مجددا نحو 1ر0 درجة مئوية إلى معدلات الاحترار، بحسب ما جاء في تقرير "فجوة الانبعاثات" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يوم الثلاثاء.