قوات النظام السوري تنفي وصول الفصائل المسلحة إلى منطقة جسر المزراب أو دخولهم أحياء مدينة حماة - بوابة الشروق
الجمعة 13 ديسمبر 2024 4:51 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قوات النظام السوري تنفي وصول الفصائل المسلحة إلى منطقة جسر المزراب أو دخولهم أحياء مدينة حماة


نشر في: الخميس 5 ديسمبر 2024 - 11:52 ص | آخر تحديث: الخميس 5 ديسمبر 2024 - 11:52 ص

نفت وزارة الدفاع السورية، صباح الخميس، وصول الفصائل المسلحة إلى منطقة جسر المزراب أو دخولهم أحياء مدينة حماة.

ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري قوله: «لا صحة للأنباء التي توردها مصادر الإرهابيين حول وصولهم إلى منطقة جسر المزراب، أو دخولهم أي حي من أحياء مدينة حماة».

وأضاف المصدر: «جميع قواتنا بعرباتها وآلياتها المنتشرة على أطراف المدينة تتمركز في نقاط متقدمة، وتشكل خطوطاً دفاعية منيعة في مواجهة أي محاولة تسلل للإرهابيين».

وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية، إن القوات العاملة في ريف حماة تخوض معارك عنيفة في مواجهة الفصائل المسلحة.

وأضاف في تصريحات، نقلتها الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الخميس: «قواتنا العاملة في ريف حماة تخوض معارك عنيفة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».

وأشار إلى أن «الطيران السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ تستهدف تجمعات الإرهابيين وأرتالهم في أماكن وجودهم ومحاور تحركهم؛ ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم، ومقتل وجرح العشرات منهم، وتدمير الكثير من عتادهم وآلياتهم».

من جانبها، أعلنت الفصائل السورية المسلحة، صباح اليوم الخميس، بدء التوغل في مدينة حماة.

ونقل تليفزيون «سوريا»، التابع للمعارضة، عن الفصائل قولها إنها بدأت التوغل داخل مدينة حماة، وسط معارك عنيفة مع قوات النظام.

وأشار إلى أن «الفصائل تحقق تقدمًا من عدة محاور داخل مدينة حماة، وباتجاه مركز المدينة».

وبدأت هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة متحالفة معها في 27 نوفمبر، هجوما مباغتا ضد القوات الحكومية شمال سوريا، تمكنت بموجبه من التقدم سريعا في مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد وريفها الغربي، وصولا إلى شمال محافظة حماة (وسط) المجاورة.

وتحاول الفصائل منذ مطلع الأسبوع التقدم الى مدينة حماة، التي تعد مدينة استراتيجية في عمق سوريا، تربط حلب بدمشق.

ونزح أكثر من 115 ألف شخص جراء المعارك الأخيرة في محافظتي إدلب وحلب، وفق الأمم المتحدة، فيما قتل أكثر من 700 شخص، بينهم 110 مدنيين على الأقل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك