سادت حالة من الفرح والاحتفاء الواسع في الأوساط الثقافية العربية والمصرية، عقب إعلان الاتحاد الدولي للناشرين، صباح اليوم الخميس، فوز المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشروق، بجائزة "بطل الاتحاد الدولي للناشرين" IPA Champion Award، التي تعد أرفع وأهم الجوائز في دنيا النشر على المستوى العالم، وتسلمها امس في المكسيك.
وتقدم الكاتب والروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد بالتهنئة للمعلم، قائلا: "ألف مبروك للمهندس إبراهيم المعلم ولدار الشروق وصناعة النشر في العالم العربي والعالم".
فيما قال الكاتب والأديب الكبير، نعيم صبري: "ألف مبروك للمهندس إبراهيم المعلم جائزة اتحاد الناشرين الدولى للرواد".
وعلق الكاتب والناقد محمود عبد الشكور، قائلا: "ألف مبروك فوز الناشر الكبير إبراهيم المعلم بجائزة الاتحاد الدولي للناشرين"، مضيفا: "أحب هذا الرجل وأقدره، وياسلام عندما تجلس إليه، لأنه من أمتع المحدثين والحكائين، حاضر البديهة والفكاهة، ولديه كنوز من الذكريات، أدبية ورياضية وانسانية، عاشق للثقافة، ولا يعتز بشيء أكثر من كونه من تلاميذ العقاد، ومن رواد صالونه الشهير".
استطرد عبدالشكور: "أما دور مؤسسة الشروق، وجريدة الشروق، في الحياة الثقافية المصرية، فلا يحتاج إلى شرح أو دليل، مبروك أستاذ إبراهيم، ومبروك لكل الناشرين المصريين، دام العطاء، ودامت الجوائز".
وقال الكاتب والإعلامي محمود التميمي: "ألف مبروك للناشرين المصريين فوز المهندس إبراهيم المعلم الناشر الكبير ودار الشروق بجائزة الاتحاد الدولي للناشرين لهذا العام".
ووصف الإعلامي الكبير، محمد على خير، فوز المعلم بـ"الخبر المفرح"، قائلا: "إبراهيم المعلم يفوز بجائزة بطل الاتحاد الدولي للناشرين، وهي أرفع الجوائز في دنيا النشر عالميا".
وقالت الناشرة فاطمة البودي: "ألف مبروك تكريم مهندس ابراهيم المعلم بهذه الجائزة المهمة، فوزه بالجائزة فوز لكل ناشر مصري".
وعقب خالد لطفي بقوله: "ألف مبرووك للناشر الكبير المعلم إبراهيم المعلم ولدار الشروق الفوز بجائزة الرواد من الاتحاد الدولي".
وكتبت الكاتبة رشا سنبل: "ألف مبروك لدار الشروق، كل الأمنيات الطيبة بالنجاح والتفوق دائما، وهي فرصة أن أتوجه بالشكر لكل أفراد في دار الشروق، وعلى رأس المؤسسة الفارقة في حياتنا الأدبية كمصريين وعرب، أستاذ إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشروق، والأستاذة الرائعة أميرة أبو المجد، كل نجاح لمؤسسة مصرية هو نجاح لنا جميعا".
وهنأ أسامة الشاذلي المعلم قائلا: "ألف مبروك فوز الأستاذ إبراهيم المعلم ، ودار الشروق العريقة بجائزة الرواد للاتحاد الدولي للناشرين، تكريم مستحق لمؤسسة مصرية كبيرة لها دور عظيم ومؤثر في الثقافة العربية".
وكتب الناشر شريف بكر: "جائزة اتحاد الناشرين الدولي للرواد تذهب لمهندس إبراهيم المعلم من مصر"، قائلا: "بالنسبة لي على المستوى الشخصي، منذ وفاة والدي، أصبح المهندس إبراهيم المعلم يمد يد المساعدة في كل ما أحتاجه.والمعلم هو مثال عملي للتعاون في صناعة النشر".
ورأى المؤرخ خالد عزب، أنه في فضاء النشر في مصر المحروسة برزت أسماء قليلة منها المهندس ابراهيم المعلم الذي كرمه اتحاد الناشرين الدولي في مؤتمر المكسيك كأبرز رواد النشر في العالم، والمعلم له أيادي بيضاء على حركة النشر في الوطن العربي، وهو أول عربي يدخل بالانتخاب مجلس ادارة اتحاد الناشرين الدولي بجهده ثم تولي منصب نائب رئيس الاتحاد بجهده أيضا. لثلاث دورات متتالية.
وقال الكاتب الصحفي، إسلام وهبان: "مليون مبروك للناشر الكبير إبراهيم المعلم ولدار الشروق".
وقال الناقد إيهاب الملاح: "بالتأكيد خبر رائع وفوز مستحق وتكريم في محله تماما، ألف مبروك للمهندس إبراهيم المعلم وللشروق ولكل محبيه وأصدقائه فوزه بهذه الجائزة الرفيعة".
وهنأ الكاتب مصطفى عبيد، المعلم بالفوز، قائلا: "ألف مبروك الفوز المستحق بجائزة الاتحاد الدولي للناشرين".
كان الاتحاد الدولي للناشرين، أعلن صباح اليوم الخميس، فوز المهندس إبراهيم المعلم بجائزة "بطل الاتحاد الدولي للناشرين" IPA Champion Award، التي تعد أرفع وأهم الجوائز في دنيا النشر على المستوى العالمي.
وسلمت "كارين پانسا" رئيس الاتحاد الدولي، الجائزة المرموقة إلى المعلم، أمس الأربعاء، خلال الاحتفالية الكبرى للمؤتمر العالمي للناشرين المنعقد حالياً في مدينة جوادالاهارا بالمكسيك.
وقالت پانسا، في كلمتها، إن إبراهيم المعلم "كان له الفضل في انضمام اتحاد الناشرين المصريين واتحاد الناشرين العرب إلى الاتحاد الدولي في عام ١٩٩٨. ثم انضم إلى اللجنة التنفيذية، ثم إلى لجنة حرية النشر، قبل أن يصبح الوحيد في تاريخ اتحاد الناشرين الدولي الذي أعيد انتخابه نائبا للرئيس لثلاث فترات متتالية. ظل المعلم ثابتًا في دعمه للقيم الأساسية للاتحاد الدولي للناشرين المتمثلة في حرية النشر وحماية حقوق النشر، مما منح صناعة النشر صوتًا قويًا".
وأكدت بانسا أن الاتحاد أكبر من رؤساه، لكن هناك أشخاص حققوا إنجازات استثنائية لا يمكن نسيانها، واليوم نعطي الجائزة لناشر استثنائي.
وطلبت بانسا من الرؤساء الأربع السابقين للاتحاد، وهم: آنا ماريا كابانياس (الارجنتين)، وريتشارد تشاركن (انجلترا)، وهيوجو سيلتزر (المكسيك)، ومايكل كولمان (هولندا)، الصعود إلى المنصة، والانضمام إليها تكريما للمعلم، وقام الخمسة بتسليمه الجائزة.
وقال إبراهيم المعلم، في كلمته، إنه يقبل الجائزة بكل اعتزاز وتقدير وتواضع باسمه واسم كل الناشرين الذين يؤمنون بتنوع وانفتاح الثقافات، وحرية النشر، والحق في التعبير، وصيانة واحترام حقوق الملكية الفكرية، ودور الناشرين المهم في احترام واثراء التنوع الثقافي، وتشجيع التعامل والتعاون في الخبرات والترجمة وتبادل الحقوق، وتطوير الكتاب المدرسي، وتعظيم وترشيد كل وسائل وتقنيات وأساليب النشر الرقمي والإلكتروني وكفاءة وقانونية استخدام وتطبيق الذكاء الاصطناعي.
تمنح هذه الجائزة للناشرين الذين قدّموا إسهامات استثنائية بارزة في تعظيم أهداف وقيم الاتحاد وخدمة وتطوير صناعة النشر في العالم، خلال "المؤتمر العالمي للناشرين" الذي يشارك فيه الناشرون من جميع أنحاء العالم كل سنتين؛ مما يُبرز مكانتها الرفيعة في قطاع النشر الذي يصل حجمه إلى حوالي ٥٠٠ مليار دولار، بما يمثل ربع الصناعات الإبداعية في العالم، التى يصل حجمها السنوي لقرابة الألفي مليار دولار (٢ تريليون دولار).
وتُسلط الجائزة الضوء على أهمية الشخصيات التي تساهم بشكل بمؤثر وفعّال في تطوير صناعة النشر.
وأعلن الاتحاد الدولي شروط الترشح للجائزة: "تتمثل قدرة الاتحاد الدولي للناشرين وفعاليته في التزام أعضائه الذين يكرسون وقتهم وطاقتهم لتحقيق أهدافه، وبالتالي فإن نجاحه يعتمد على تفاني هؤلاء الأعضاء ومشاركتهم الفعالة.. وأن هذه الجائزة العالمية تمنح للاحتفاء بالشخصيات التي حققت خلال حياتها المهنية ما هو أكبر وأبعد من المعتاد لمساعدة الاتحاد الدولي للناشرين في تحقيق أهدافه وأهداف صناعة النشر العالمية"