-تشكيل لجنة لرصد أي تغييرات عند مصبات النيل والترع والمجاري المائية في أسيوط
أجرى اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة تفقدية بقناطر أسيوط الجديدة؛ لمتابعة منسوب المياه والتصرفات المائية ميدانيًا، في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للموقف المائي بنهر النيل، والاطمئنان على جاهزية الأجهزة التنفيذية للتعامل مع أي طارئ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبتكليف مباشر من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة المتابعة الدائمة للموقف المائي، وحماية أرواح المواطنين.
ورافق المحافظ، خلال الزيارة اليوم الاثنين، خالد عبد الرؤوف، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس حاتم مختار، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بأسيوط، والمهندس أبو العيون عرفات، مدير عام الري، والمهندس مقبل أحمد، مدير عام قناطر أسيوط الجديدة، والدكتور عبد الرحيم أحمد، وكيل وزارة الزراعة، وحسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وأحمد عبد الحكيم، رئيس مركز ومدينة الفتح، وأمل جميل، مدير عام العلاقات والمتابعة والمتحدث باسم شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وعدد من مسئولي قناطر أسيوط الجديدة.
وتفقد المحافظ، خلال الجولة، غرفة التحكم والمراقبة المركزية للقناطر، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي الري حول الموقف الحالي لتصرفات النيل ومناسيبه.
وأشاد محافظ أسيوط، بجاهزية الأجهزة والفرق الفنية للتعامل الفوري مع أي مستجدات، فيما عقد اجتماعًا ميدانيًا لمتابعة الإجراءات الوقائية والاستعدادات الطارئة، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر بين كل الجهات المعنية وتكثيف التواجد الميداني لتأمين القرى والأراضي الزراعية الواقعة على ضفاف النهر.
وشدد "أبو النصر"، على أن الأوضاع مستقرة تمامًا ولا تمثل أي خطورة على المواطنين أو الأراضي الزراعية، موضحًا أن أي غمر جزئي لبعض أراضي طرح النهر جنوب القناطر هو أمر طبيعي ومتكرر سنويًا خلال فترة زيادة التصرفات المائية، مشيرًا إلى أن هذه المناطق منخفضة بطبيعتها ولا تضم مباني أو زراعات رئيسية.
كما وجه المحافظ، بتشكيل لجان ميدانية مشتركة تضم السكرتير العام المساعد، ورؤساء المراكز، ومسئولي الري، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، لمتابعة الموقف على مدار الساعة ورصد أي تغييرات عند مصبات النيل والترع والمجاري المائية.
وشدد على أهمية تطهير مخرّات السيول، ومآخذ محطات المياه، ورفع ورد النيل والمخلفات أولًا بأول، والاستفادة منه عن طريق فرمه وتحويله إلى أعلاف، بجانب مراجعة حالة الآبار الارتوازية والتصرفات الزائدة، موجهًا مسئولي الصرف بتحديد مسارات جديدة آمنة لضمان عدم تجمع المياه أو تأثيرها على القرى المجاورة.
كما طمأن أهالي المحافظة، أن الجزر الوسطى بنهر النيل في وضعها الطبيعي، ومنسوب المياه في معدلاته المعتادة.
فيما اختتم جولته بالتأكيد على أن نهر النيل سيظل شريان الحياة ورمز العطاء لأبناء مصر، مشيدًا بجهود أجهزة الري والزراعة والمياه في التعامل الاحترافي مع الموقف، داعيًا الجميع إلى الاطمئنان والالتزام بالمصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة.