ذكرت تقارير صحفية عبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «مستاء»، بسبب إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس.
وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن الحكومة الإسرائيلية لم يتم إبلاغها بالمحادثات مسبقا، وأن نتنياهو «غير سعيد» بحدوثها.
من جانبها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اليوم الجمعة، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إجراء محادثات مباشرة مع حركة حماس بشأن قضية المحتجزين، يخرق مدونة سلوك طويلة الأمد للإدارات الأمريكية، وتم اتخاذه «دون اتفاق مسبق» مع إسرائيل.
وقالت مصادر في إسرائيل للصحيفة إن نتنياهو لم يتم إبلاغه مسبقا بالمحادثات عبر القنوات المعتادة، وإنه «فوجئ» بخبر وجودها، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «معا».
وأوضح مصدر آخر أنه إذا تم إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المحتجزين في مفاوضات مباشرة بين الأمريكيين وحماس، فإن ذلك قد يسبب «حرجا في السياسة الداخلية الإسرائيلية».
وأشارت الصحيفة إلى المحادثات التي جرت بين المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لقضية الأسرى آدم بولر، ومسئولين كبار في حماس في الدوحة الأسبوع الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتصال ناقش بشكل رئيسي إمكانية إطلاق سراح المحتجز الذي يحمل الجنسية الأمريكية إيدان ألكسندر، بالإضافة إلى إعادة جثث المحتجزين الأمريكيين الآخرين.
والأربعاء الماضي، أصدر مكتب نتنياهو بيانًا مقتضبًا في أعقاب الكشف عن أول محادثات مباشرة على الإطلاق بين واشنطن وحماس.
وقال المكتب في بيانه إن «إسرائيل أعربت للولايات المتحدة عن موقفها بشأن المحادثات المباشرة مع حماس»، من دون مزيد من التفاصيل.