علي جمعة يعلق على فيديو صلاة أيمن ممدوح عباس: هذا رجل على خير - بوابة الشروق
الثلاثاء 11 مارس 2025 12:51 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

علي جمعة يعلق على فيديو صلاة أيمن ممدوح عباس: هذا رجل على خير

هديل هلال
نشر في: الجمعة 7 مارس 2025 - 2:20 م | آخر تحديث: الجمعة 7 مارس 2025 - 2:20 م

علق الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على مقطع الفيديو المتداول لأيمن ممدوح عباس، عضو لجنة الاستثمار بنادي الزمالك ونجل رئيسه الأسبق ممدوح عباس، وهو يؤدي الصلاة بشكل سريع.

جاء ذلك خلال تقديمه لبرنامج «نور الدين والدنيا»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، اليوم الجمعة، وإجابته على سؤال طالبة، قالت فيه: «كان هناك فيديو لرجل أعمال مشهور يصلي بطريقة سريعة، بدون خشوع أو تركيز، هل الصلاة بسرعة مقبولة؟».

وقال جمعة: «عندما نرى شخصًا يصلي نعرف أنه على خير لأنه يصلي»، راويًا الحديث النبوي الذي دخل فيه رجل المسجد ورسول الله يجلس هو وصحابته، فصلى ثم جاء إلى النبي وسلّم عليه، فقال له النبي: اذهب فصلِ فإنك لم تصلِ.

وأضاف: «الرجل ذهب فصلى على هيئته الأولى، وعاد إلى النبي، فقال له مرة أخرى: اذهب فصلِ فإنك لم تصلِ، وعندما تكرر الأمر، قال الرجل: يا رسول الله والله لا أحسن إلا هذا، فقال رسول الله: إذا أتيت الصلاة فكبر ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تطمئن رافعًا».

وأشار إلى أن النبي محمد اعتبر أن ما فعله الرجل صلاة غير مقبولة وفقدت ركنًا رئيسيًا وهو «الطمأنينة»، لتسأله الفتاة: «هل الذين انتقدوا الشخص في الفيديو عليهم ذنب لأنهم هاجموه؟».

وأجاب المفتي الأسبق: «من تنمروا عليه مخادوش بالهم إن الشخص ده عاوز يحافظ على صلاته ويصلي، لما النبي شاف الرجل افتقد الطمأنينة، قال ارجع فصلِ فإنك لم تصلِ، معملوش فضيحة أو انتقاد وتنمر»، بحسب وصفه.

وانتقد طريقة المسارعة للهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، معقبًا: «من أراد النصح كان يقول له الحديث ده، ويتناقشوا مع بعض حول الطمأنينة، ونكون حولنا الحادثة لشيء فيه خير ونفع على رجل الأعمال والأمة كلها إنها تعرف إن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة».

وتوجهت الفتاة بسؤال آخر إلى عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قائلة: «هل من صور الفيديو عليه ذنب لأنه صوره بدون حق ويمكن يكون فضحه؟».

وذكر جمعة أن الأمر متعلق في تلك الحالة بالنية، مختتمًا: «لو القصد حاجة لوجه الله تبقى كويسة، لكن لو لغير وجه الله بهدف التنمر والتكبر والتريقة هتبقى حرام، خاصة أننا في عصر رفعت فيه الحجب بين الخاص والعام، ولعل الله جعل في انتشار هذا المقطع خير؛ للحديث عن الفلسفة وراء تلك المسألة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك