متحدث «الصحة» الفلسطينية: مستشفيات غزة مهددة بالتوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود - بوابة الشروق
الإثنين 9 يونيو 2025 3:41 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

متحدث «الصحة» الفلسطينية: مستشفيات غزة مهددة بالتوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود


نشر في: الأحد 8 يونيو 2025 - 10:44 م | آخر تحديث: الأحد 8 يونيو 2025 - 10:45 م

خليل الدقران: لم يتبقَ سوى 5 مستشفيات عاملة.. والاحتلال يمنع إدخال الأدوية منذ 90 يومًا

حذّر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من توقف مستشفيات القطاع بشكل كامل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، مؤكدًا أن المنظومة الصحية تواجه خطر «الانهيار التام».

وقال الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الوقود المخصص لتشغيل المولدات لا يتم إدخاله مباشرة للمستشفيات، بل يُخزن عبر منظمات تابعة للأمم المتحدة، ويتم السماح بإدخاله تحت إشراف الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعرقل حاليًا وصول هذه المنظمات إلى أماكن التخزين.

وأوضح أن عدد المستشفيات الحكومية العاملة في القطاع تراجع من 16 إلى 5 فقط، منها 3 تستقبل المرضى جزئيًا، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر. وأضاف أن مستشفى الشفاء – وهو الأكبر – يعمل بأقل من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية.

وأشار الدقران إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول أي مساعدات دوائية أو طبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة، ضاربًا بالقانون الدولي والبروتوكولات الإنسانية عرض الحائط، ما أدى إلى انهيار أكثر من 80% من المنظومة الصحية.

وعن أوضاع الأطقم الطبية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن الكوادر العاملة تعيش حالة من «الاستنزاف التام»، حيث تعمل بشكل متواصل منذ أكثر من 20 شهرًا، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بدء العدوان.

وأضاف: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف أمنية بالغة الخطورة، وتُستهدف بشكل مباشر»، مشيرًا إلى استشهاد أكثر من 1800 من العاملين في القطاع الصحي، وإصابة ما يزيد على 3000 آخرين.

وأكد أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المرافق الصحية، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية. وأردف: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم في ظروف قاسية جدًا، لتقديم الخدمة في ظل نقص حاد في الغذاء والأدوية وحتى وجبات الطعام».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك